الأحد - 16 فيراير 2025

ما فعله الطاغية صدام وزمرته الخبيثة بالعراق يجب أن لا ينسى

منذ سنة واحدة
الأحد - 16 فيراير 2025
مهدي المولى ||

ما فعله  الطاغية صدام وزمرته الفاسدة  الصهيونية في العراق والعراقيين   يجب إن لا ينسى  يجب ان نذكره في كل أوقاتنا   ونلعنه  كلما شربنا ماء وكلما تناولنا طعام  وكما فعلنا  ب  يزيد  نفعل بصدام  وزمرته  يجب ان  نتذكر 0ملايين العراقيين الأحرار  وهم يسيرون الى المقابر الجماعية  ويدفنوا أحياء والذين ماتوا في سجون الطاغية  تحت التعذيب او الجوع  او العطش  او الذين ماتوا   في ساحات اللعب واللهو  التي يحددها الطاغية أو أحد أبنائه أو  أو أبناء قريته  فيقوم  بإخراجهم  من تلك السجون  عراة حفاة  ويأمرهم بالهرولة  أمامهم فيقومون بإطلاق النار عليهم   فالذي يموت من هؤلاء يرمون جثته الى   السباع الضارية التي كانت في حوزة  كل واحد منهم  أما الذي لا زال حيا   فيأمروا  عبيدهم  باغتصابه  ومن ثم قتله وهم يضحكون  ويتبادلون  كؤوس الخمر  اما الذين قتلهم الطاغية صدام في مختبرات المواد السامة   والكيميائية  لا يعرف عددهم   ففي هذه الحالة تذيب أجسادهم وتتلاشى  ولم يبق شي منها ثم يرميها في المجاري التي ترميها في النهر   قيل ان بعض المختصين  طلبوا منه الكف عن رمي هذه الجثث في النهر لأنها  ستؤدي الى نشر أمراض خطرة  ومدمرة  قال لهم هذا هو الذي أريده وابتغيه أريد أن افرغ العراق من الشيعة والتشيع  ومن كل عراقي حر وشريف

 فصدام كان جدا معجبا  بالمجرمين  اللصوص  معاوية ابن أبي سفيان والمجرم خالد بن الوليد والمجرم الحجاج  وزياد بن أبيه وغيرهم  لأن هؤلاء كان لهم هدف واحد وهو  إفراغ العراق من الشيعة وذبح كل شيعي في العراق  واغتصاب زوجته   أمه أخته بنته أمامه  ثم ذبحه أمامها بعد ذلك  يتم تخييرها  بين ان تكون جارية له او لأحد زمرته الخبيثة  او الذبح فكان الكثير من العراقيات يفضلن الذبح على ان تكون جارية له أو  لأحد  زمرته

 فجفف الأنهار والأهوار وذبح النخيل  والأشجار  ونشر الأمراض قي المدن والمناطق الشيعية وحرم عليهم  أي خدمة مثل الكهرباء والماء والعلاج والعلم   والعمل

 ويحاول عبيد وجحوش صدام  ان يبيضوا وجه صدام  وينظفوه  من القذارة  برمي كل جرائم وموبقات ومفاسد صدام وزمرته الفاسدة الجاهلة ه على عراق الحق   والحرية الذي تأسس  بعد الإطاحة بنظام الباطل والعبودية بنظام صدام وعائلته وأبناء قريته   لكنهم لا يدرون إنهم  يضيفوا  قذارة على قذارة وجه صدام  القذر

 لهذا نرى العراقيين الأحرار الأشراف  غير راضين على حكومتهم الوطنية لأنها  لم  تنه لم تقبر عبيد وجحوش صدام   فهؤلاء  وباء خطر من أكثر الأوبئة خطورة  في الحياة   فهذه العبيد والجحوش هم الذين صنعوا صدام وطغيانه   وظلمه وظلامه  ولهم القدرة على صنع صدام آخر   ورأينا بمجرد قبر صدام أسرعوا الى خلق  صدام آخر ولكن بزي كردي في شمال العراق

 لهذا على العراقيين الأحرار إذا أرادوا  الاستمرار في بناء  عراق الحق  أن يقبروا  هذه العبيد  أي عبيد  صدام كما قبروا صدام وإلا فعراق الحق مهدد  بالخطر ومن الممكن عودة عراق الباطل والعبودية