وجهة نظر بطوفان الأقصى ||
د. محمد الصحاف ||
في إطار العمليات العسكرية المباركة ( طوفان الأقصى ) للمقاومة الفلسطينية
العدو وصل من خلال تصريحات قادته ومسؤوليه إلى عقيدة راسخة بأن الجمهورية الإسلامية هي من تقف خلف دعم المقاومة الفلسطينية والوصول لهذا المستوى من التدريب العالي والأداء الميداني المبهر
من المؤكد بأن العدو يسعى إلى إسترداد ماء وجهه ( بعملية رد عسكري ميداني ) بالنظر إلى تركّز جهد العدو فقط على المجال الجوي وقصف الأحياء التي يقطنها المدنيين الأبرياء فلازال العدو تنقصه الخبرة الميدانية قد يرتكز على الخبرة الميدانية للجانب الأمريكي من خلال الإستعانة بجهد عسكري نخبوي وكما أرسلت واشنطن شحنة سلاح ونخبة من ( المستشارين ) بحسب تصريحات رسمية لمسؤولين
الخلاصة
قد نخسر مزيداً من الأبرياء إلا أن صبر المقاومة ومواصلة العمليات وفقاً للجدول الزمني قد يساعد في أمر مهم وهو خسارة النظام السياسي للكيان المؤقت إلى عامل يرتكز عليه للمناورة دولياً وهم ( القاعدة الإجتماعية )
ألمانيا أعلنت عن خططها لإجلاء ( ٥٠٠٠ ) مواطن ألماني متواجد في الداخل الصهيوني
كذلك أمريكا أعلنت عن إجلاء لرعاياها عبر الأردن وكذلك عبر مطار بن غوريون
إذا ما إستمرت عمليات المقاومة المباركة سيسعى البناء الإجتماعي ( الغير حقيقي ) إلى التفكك
وهنالك في علم السياسة أركان ثلاثة هي روح كل دولة ( الشعب والأرض و النظام السياسي )
أن تسلب المقاومة الأركان التي يتشبث بها الكيان المؤقت فهذا يعني أن النهاية وشيكة وحتمية لهذا الكيان الغاصب .محمد الصحاف