الأحد - 16 فيراير 2025
منذ سنة واحدة
الأحد - 16 فيراير 2025

ملك الإمارة ||

حدثت  معي مواقف كثيرة جعلتني اليوم وبعد أن تمكنت من الوقف على أقدامي ، بمساعدة اخيار الاصحاب والسند العتيد ،

من أصدقاء الحق  الذين لايبحثون عن مصالح شخصية ، انتفض بوجه كل من حاول التطفل وعبور حواجز الخصوصية  والدخول في تفاصيل حياتي .

هكذا هي فلسطين اليوم انتفضت بوجه اسرائيل ، مجموعة حشرات متطفلة تحسب انها محور الكون ،تحاول التطاول والتطفل على أراضي القدس ، غزت اراضي وسرقت خيرات وابعدت سكان ، كل هذا ومازال رؤساء العرب ومن يدعون الاسلام والانسانية ، صامتين عن أفعال الكيان المغتصب ، والسبب هو التطبيع المخفي .

اغلب الدول العربية مطبعة سرا خشية  ثوران إعصار شعبي غاضب ضدهم ، والدليل أن العديد منهم تفتح ساحات منازلهم وشركاتهم ، للتعامل مع تجار وعملاء الصهاينة.

فمثلا الاردن فإنها طبعت عام ١٩٩٤ في معاهدة سلام بين البلدين ، الامارات والمغرب والبحرين عام ٢٠٢٠  ،اما دول الخليج وشمال أفريقيا فهي بدأت منذ عام ٢٠١٧ ، كل هذه الدول المطبعة تخشى على مصالحها ، لذلك لم نسمع لها ولو حرفا ضد الصهاينة ،فما هو الحل ؟

الكل يعلم أن قضية فلسطين هي قضية عقائدية دينية أكثر من كونها سياسية ، فإن الحفاظ على اولى القبلتين،  يحتاج إلى جيل يعلم أهمية وقداسة تلك الارض

سعت اغلب دول محور المقاومة ( لبنان إيران العراق اليمن سوريا ) ، لتثقيف شعوبها ومحبيها حول القضية الفلسطينية وأهميتها ، من خلال الندوات الحوارية والمجالس الدينية ،وحتى الجلسات الشعبية داخل المناطق السكنية ،لهذا نرى أن الدول هذه هي أول من أطلقت التظاهرات، والمسيرات الداعمة لشعب فلسطين .

العراق يستعد لأضخم تظاهرة مساندة تنطلق الجمعة المقبلة ، تبدأ من بغداد وباقي المحافظات الجنوبية ،

نحن كشيعة ندعم القضية ليس كونها مسألة انسانية فقط ، وانما ندعمها لأننا مؤمنين بوجوب الدفاع عنها ، لان ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه ، مرتبط بتحريرها كما تقول اغلب الروايات .

دعمت دول المحور المقاوم مجاهدي فلسطين بكافة الادوات ، المعنوية والمادية التي تساهم في تحطيم الكيان المغتصب ، وطرد جراثيمه خارج حدود ارض المقدس .

عندها  علم أهل فلسطين أن من ينادي اشهد ان عليا ولي الله ، هو فقط الناصر الحقيقي لقضيتهم ، على عكس انجاس العروبة ممن خرست أفواههم عن أفعال اربابهم .

فهنيئا لنا نحن الذين سيسجلنا التأريخ  أنصار الحق ، والمدافعين عن أولى القبلتين وعن الإنسانية حقا ، والخزي والعار سيلاحق كل من اغشى عينيه عن الحقيقة ،وبخل بالدفاع عن أهل فلسطين ضد الطاغوت الاعظم .