اصبع على الجرح؛ لا شيء سوى غزة..ّ

منهل عبد الأمير المرشدي ||

إصبع على الجرح من بين الركام …
للدم الفلسطيني المستباح في ظلم الزحام ..
للصابرين القائمين الساجدين الوالهين على الدوام ..
الله اكبر للأباة على الغزاة ..
على الطغاة على اللئام …
فرصة للتوبة حقا .
فرصة كي يصحوا النيام ..
لنركل ارباب الظلم …
لنشفي القلوب من وجع السقام . .
فرصة العمر للساعين حقا ..
وعزا كبرياء للسلام …
فرصة الثأر لنسقي المجرمين من كأس الزؤام ..
الدم الفلسطيني المستباح …
صوت الله تمهيدا للقيام ..
نكبيرة الفجر في المسرى …
وكعبة البيت الحرام …
فرصة الأحرار للخلاص من عهر اولاد الزنام ..
فرصة الأعراب ان يعودوا عربا ….
فرصة الطرشان في فهم الكلام …
فرصة الوالهين الى النور …
بعدما طال الظلام ..
ها هي أمريكا تحتقر اذنابها. .
كل اصحاب المعالي والمقام …
ها هو الغرب حقير بل حقيرا
بالكمال وبالتمام..
ها هو الدم الفلسطيني …
ترتيل وحلم وشجون وهيام ..
هو حجة الله لكل ذي عقل ودين .. هو تقوى النفس لولا ان تلام ..
يا زعماء العرب ….
ان كنتم تخجلون مثل الأنام …
ان كنتم تشعرون …
فاستقيلوا واتركوا الناس الكرام .
هو طف وقد عادت كربلاء ….
وحسين سيدي السبط الإمام …
يا عربا ان كنتم عربا ..
يا أمة التسبيح والإسلام ..
قد فات وقت الشجب …
ما عاد في الكون شيء من نظام ..
قد شبعنا بيانات …
وذل وخنوع ..
عام بعد عام …
كفى يا أمة هذا العهر . .
كفى صمتا وخوفا وانفصام ..
قد حان وقت النصر ..
هو عدل بل وحق لا إنتقام ..
كفى فقد طفح الكيل كل الكيل ..
وجفت الأوراق والأقلام ..
الله اكبر على رؤوس الجبناء ..
أشباه القادة الأقزام ..
الله اكبر للشهداء . للابرار .
للقدس لتكبيرة الإحرام …
للصلاة عند الفجر …
تماما في تمام في تمام …
الله أكبر …..