حييتُ نزفكَ عن بعدٍ فحييني
أ.د حسين القاصد ||
حييتُ نزفكَ عن بعدٍ فحييني
من دجلة الخير أشدو للفلسطيني
يا غزةَ العز يا فخراً يمثلني
حتى كأني بهذا الموت يحييني
سحقاً لهم عرباً لم يتقنوا فمهم
فضاع مبتدأٌ بين القرابين
سحقاً لكل كراسيهم، مناصبهم
كأن قانونهم عار القوانين
أطفال غزةَ أبطالٌ وإن ذبحوا
على السرير و ( بين الماء والطينِ)
حييتُ صبركِ صبرا قد يصبرني
على نزيفكِ بل صمت الملايينِ
عارٌ على العرب والتطبيع ديدنهم
عارٌ على الدين أن يغدو بلا دينِ
وقبل ذاك جميعاً ( سبكروا)* دمنا
حتى غدونا وقوداً للسلاطينِ
لكنني الآن في ثأرٍ يغازلني
بأنك الآن ثأرٌ للمساكين
سبعون عاماً مللنا من قصائدنا
من دون حلٍ وضاع الجيم في السين!
حتى أتانا جواب النزف يصعقنا
من زعتر النزف بل من دمع زيتونِ
يا غزة ( الخير) قد ماتت عروبتهم
ما بين طوفانك الأقصى وفرعونِ
مجداً لأطفالك الماتوا وما ضحكوا
سحقا لكل صواريخ الثعابين
ستكتمل لاحقا
*إشارة لمجزرة سبايكر في تكريت التي راح ضحيتها أكثر من ألفي شاب عراقي.
اقرء ايضاً
