الاثنين - 24 مارس 2025

ماذا لو سُمٍح للمتطوعين بدخول فلسطين؟!

منذ سنة واحدة
الاثنين - 24 مارس 2025

إياد الإمارة ||

قلوب العرب والمسلمين وعقولهم في فلسطين هذه حقيقة لم تستطع الأساليب الصهيونية الإرهابية محوها بل نراها تترسخ مع مرور الوقت لتشخص فلسطين من جديد مع كل حدث يدور في هذا البلد المحتل الذي يُقاوم ببسالة وتحدي..
فلسطين قضيتنا التي لم ولن ننساها.

الرغبة بالتطوع لقتال الصهاينة في فلسطين المحتلة عارمة لدى الغالبية العظمى في عالمينا العربي والإسلامي..
ولو أُريد الإعلان عن هذه الرغبة أو فتح مراكز للتطوع لرأينا مقدار قوة السيل البشري الهادر الراغب بالتطوع لقتال الصهاينة الإرهابيين في فلسطين المحتلة.
هل ندرك هذه الحقيقة؟
وهل نعمل على أساسها؟
لماذا لا يتم العمل على فتح باب التطوع للقتال في فلسطين ضد الصهاينة؟
لماذا نخجل من نصرة الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يصطف فيه الكفر كله جنباً إلى جنب مع الصهاينة؟
الغرب المستبد والإدارات الإرهابية كافة تقف مع الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت ولا تُخفي هذه الحقيقة، إلا إن أنظمة عربية ومصادر قرار أخرى تتوقف كثيراً في الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندته في مظلوميته!

يجب الدعوة إلى التطوع للقتال في فلسطين ضد الصهاينة..
يجب فتح مراكز لتسجيل المتطوعين للقتال في فلسطين..
يجب تعبئة هؤلاء المتطوعين وتدريبهم وتجهيزهم..
يجب أن يفهم الصهاينة ومَن يقف معهم إن الفلسطينيين ليسوا لوحدهم في منازلتهم العادلة ضد الصهاينة الإرهابيين..