بعدغزة؛لاتتحدث لي عن شجاعة العرب والمسلمين..!
حسن درباش العامري ||
لاتتحدث لي عن شجاعة العرب والمسلمين بعد مناظر أشلاء الأطفال والجثث المتناثره ،بل تحدث لي عن مغامراتهم في حانات ومراقص ونثر الأموال المسروقه على رؤس الغواني والراقصات والمشاهد كثره والامثله كبيره ،كيف تقاس الشجاعه لديهم ؟من خلال التمرجل على بعضهم البعض والاستأساد على بعضهم البعض فتجد الفتاوى تترع لقتل بعظهم البعض وصياغة الأحاديث المزوره واحياننا إذا اقتضت الضرورة يحورون ويزورون ويوظفون الآيات القرأنيه لكل حدث يهمهم ويحرض على قتل من اختلفوا معه من اهلهم ،لاي شئ تشترون الاسلحه بالمليارات لأجل تحرير الأرض وحفظ العرض ام لتفتيت الامه بأسم الطوائف والملل ،كم نبحتم وزعقتم من أجل استغفال شبابكم لتوجيههم لقتل بعضهم البعض والفوز بجنه لاتستقبلهم بأفعالهم المنكره ونسيتم بأن الله يسمع ويرى ولا يشغله قول عن قول او فعل عن فعل ولايغادر صغيرة او كبيرة الا احصاها…فتتم جمعكم وخسرتم اخرتكم بحقدكم ومكنتم منكم عدوكم واذللتم انفسكم حتى تجرئ عليكم عدوكم ومكنتم العملاء والمأجورين للتحكم بمصيركم وقبلتم بأن يقودكم من لاينتمي لكم من حاملي افكار عدوكم ومبادئ عدوكم بل وحتى جنسية عدوكم وانتم غافلون لاهون ومستكينون ،لابد لكم من الانتباه ليومكم وغدكم ودينكم الذي هو منهجكم الحق وخلاصكم من ماعلق بكم ،واعلموا بان الدنيا دار فناء فلا تجعلوها سبب لوصمكم بالعار والشنار. والموت في سبيل المبادى والارض والعرض حياة..
ان كانت اليوم في فلسطين فانها غدا عندكم ،ان العدوا يعلم ان بعظكم هو العدوا الحقيقي، بعد ان امن جانب بعض المسلمين وكانت حماس يوما جزءا ممن ركن لهم وامن مكرهم ووظفهم بفتاوى جاهزه لتفجيركم وقتلكم بأسم الجهاد وهاهي اليوم تسحق لتعرف من هو عدوها من صديقها وانتم تنظرون ،فاتركوا خلافاتكم وانتبهوا لواقعكم فاما حياة بكرامه وعز ومرضاة الله واما موتته ترضي ربكم وتجعلكم خالدين …. ….