الاثنين - 21 ابريل 2025

رسالة إلى القائد الأعلى الإمام المهدي عجّ، هي القُدس تناديك

منذ سنتين
الاثنين - 21 ابريل 2025

علي السراي ||

سيدي يابن فاطمة، أيها الإمام القائد…

تاقت لحزمِكَ شوسٌ أنتَ قائدها،

وأسياف أيتمت للوغى أغمادها

***

تهفو لصولك يابنَ الأكرمين لُقًى،

فمتى نسمعُ التكبير يملأُ أرجاءَها

**

هي القُدسُ… وقد أرخت ذوائبها،

وهَيتَ لكَ العِناقَ فمتى عِناقها

***

عجّل فديتك والأرواحُ لك الفدا،

للقياك فقد أضنى الحنين فؤادَها

***

رؤوس بشبا الضُّبا طاب قطافها،

وبحدك المصقول عَلقُ العِدى رِعافُها

***

يا صاحب الأمر عجّل فديتك بالقنا،

فذي هي القدس قد علا ولوالها

**

ياحتفَ صهيون ومن ساموا الورى عنتًا،

وحتف كل طغاة الأرض فاقدح زنادها

***

يَمينُك حزبُ الله والحشدُ قبضته،

يُسراك فيلق قُدسِ والحوث شُوسها

***

وخيلٌ لك أُسرجت صهواتها شُهباً،

يا ابن مَنْ دَكَّ الحُصونَ وحطم أبوابها

**

يا صاحب القدس، يا سرًّا نلوذ به،

غوثاً  تناديك  فقم  حطّمْ  أغلالها

**

كأني بصوتك الهدار يصكُّ مسامعاً،

يابني  صُهيون  قد آن  زوالها

***

ولتعلُ راياتُك الشمّاء مآذنَ قُبّةٍ،

هي مسرى الرسول وسرُ أسرارِها

**

قدرك القدس وإن طال الزمان بها،

حتى  يُعفر  جبينَك  ثَرى  أكنافُها

***

فإذا  جاء  وعدُ أولاهُما فلا،

صهيون  تبقى ولا  ذرُّ  أطلالها

***

بمحورٍ يهفو قراع الخطبِ ومنْ،

رهج الحروب عليهمُ سربالُها

***

سمرٌ عوالٍ في القضبِ شبت نبالُهم،

ومرهفاتٌ في الحرب تُخبرُ أفعالَها

**

طوفان الأقصى نادى يا ابن فهرٍ،

فمتى يحينُ من صهيونَ مهراقُها ؟