الأحد - 03 ديسمبر 2023

أحد عناصر مؤججي فتنة تشرين يكشف حقيقتها

منذ شهر واحد
مهدي المولى ||

 لا شك إن هذا الشخص كان أحد عبيد صدام ولا زال متمسك وملتزم بتلك العبودية  ويأمل عودته الى العراق  فالعبد الحقير  يبقى يحن الى العبودية  ويبقى حاقدا على الحرية والأحرار   لهذا بدأ  مفتخرا  وهو يوضح لأسياده الصهاينة وبقرهم  وكلابهم القاعدة داعش بانجازات  احتجاجات تشرين ومن أهم هذه الانجازات   التي حققتها  وأنجزنها   فتنة تشرين   انها خلقت الخلاف والصراع  بين ساسة  الشيعة  بين التيار الصدري والإطار الشيعي  لا يمكن العودة الى وحدتهم مرة اخرى ولو استمرت الاحتجاجات   لتمكنا من خلق حروب دامية  بين التيار الصدري  والإطار الشيعي  وهذا هو الرهان القوي  الذي كنا  تأمل تحقيقه  في العراق  لكننا عجزنا عن ذلك  حيث تمكن عقلاء الشيعة من ردم الهوة  وعدم حدوث حروب وصراعات   فأسيادنا الصهاينة  وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية وعبيد وجحوش صدام أكدوا لا يمكننا أن نحقق أحلامنا  عودة حكم صدام وعائلته الى الحكم إلا بخلق حروب ومنازعات بين ساسة الشيعة  لهذا حصرنا  الاحتجاجات في المدن الشيعية وأشعلنا نيران المنازعات العشائرية  في المدن الشيعية  فقط ومنعنا  تمددها الى المناطق  الغربية والشمالية من العراق  لأن المنطقة الشمالية  تحت ظل حكم صدام ولو بزي كردي  والمنطقة الغربية تحت حكم داعش والبعث  الصدامي    من هذا ان الشيعة في العراق هم السد المنيع الذي يحول دون تحقيق أهدافنا ومرامينا في المنطقة التي هي أهداف دولة إسرائيل  وما تتمناه  بقرها

 المعروف إن صدام رفع شعار لا شيعة بعد  اليوم حتى  الذين تنازلوا عن شرفهم عن كرامتهم أمثال هذا العبد  الحقير  الذي قال مفتخرا   بانجازات تشرين   أنها خلقت   فجوة كبيرة بين التيار الصدري وبين الإطار الشيعي  لا يلتقيان في المستقبل  وهذا سيساعدنا  في القضاء على الشيعة والتشيع   والقضاء على عراق الحق والحرية  حكم الشعب حكم الدستور والمؤسسات الدستورية  الذي تأسس بعد القضاء على نظام الباطل والعبودية  نظام صدام وعائلته وعبيده

 رغم ان  حركة تشرين ماتت  ودفنت  لكنه يقول لم تمت بل ستعود وتنهي هذا النظام  الديمقراطي الحر كما إن صدام لم يمت بل سيعود  ونحن جميعا في انتظاره بل ادعى أن  حركة تشرين لم تجهض  ولا تزال حية  لكنها بحاجة الى مال  ومساندة

وشن هجوما على الحشد الشعبي المقدس  وأطلق عليه عبارة المليشيات  صاحبة السلاح المنفلت واتهم قادتها بالفساد   كما شكر آل صهيون وبقرهم آل وكلابهم الوهابية القاعدة داعش   وعبيد  صدام في العراق   لسيطرتهم على المظاهرات  وحماية عناصرنا المسلحة التي قامت بقتل أعداد كبيرة من عناصر القوات الأمنية  كما قامت بقتل عناصر من المتظاهرين الذين خدعوا وضللوا وهكذا  رمينا بعضهم ببعض    وشكر الأعلام الصهيوني وبقره وكلابه في مساعدته  لتضليل الناس  وخداعهم بان الحكومة العراقية هي التي قتلت المتظاهرين

 وقال أن مهمة تشرين  هي إلغاء عراق الحق والحرية الذي أنشأ  في 9-4 -2003  وإعادة عراق الباطل والعبودية   أي القضاء على حكم الشعب وإعادة حكم الفرد الواحد  العائلة الواحدة القرية الواحدة  هذه هي المهمة التي كلفنا بها من قبل أسيادنا  آل صهيون

وهذا لا يتحقق  إلا بشق الحركة الشيعية وخلق الحروب والمنازعات العشائرية وتدمير مدنهم وبالتالي إضعافهم  وها نحن جميعا   نشطا  تشرين  نتنافس  نتصارع في ما بيننا لتحقيق  هدف أسيادنا  آل صهيون  لنيل  الجائزة الأولى التي وعدونا بها  لكن الأموال  التي وعدتهم بها  الصهيونية  جعلتهم ينسون  ويتجاهلون   وعد الشعب العراقي لكل من خانه وغدر به وتآمر عليه  وتحالف مع عدوه  هو قبره  كما  قبر سيده صدام  ومن معه  كما تقبر أي نتنة قذرة

لهذا نقول لهذا العبد الحقير ولأسياده  فساسة الشيعة  حتى وان اختلفوا  فالاختلاف في وجهات نظر  لا تتحول الى  الى زهق الأرواح وسكب الدماء  لأنهم  جميعا تحت قيادة مرجعية دينية شجاعة وحكيمة  ومتمسكين  وملتزمين بقول الإمام الحسين  عندما خاطب  أعدائه  ( الآن نحن وانتم أمة واحدة   فإذا وقع السيف بيننا أصبحتم أنتم أمة ونحن أمة

مهدي المولى