الاقتصاد يقود السياسه ويغير وجه المنطقه…
حسن درباش العامري ||
اتفقت عدة عوامل من اجل تغير وجه الخارطه ،فكان ضحيتها الشعوب المسالمه !
جاهل من يضن بأنه بمنئ عن بلدوزر النظام الاقتصادي العالمي الجديد فكما هو خير للمنطقه حولته المصالح الى غول يقتل ويسفك الدماء .ولكنه كسفينة من ركبها نجى ومن تخلف عنها بقى في مكانه او اغرقته الامواج العاتيه .
انا لا اريد ان اروج لبضاعه مسجاة ولكني اتحدث عن مرارة تعتصر فينا بسبب جهل او جشع اربما تخاذل من كل من يدفع لطريق غير طريق الحرير نعم هو كذلك لان هنالك دول تقدم الرشى بسخاء وتبذل المليارات لمن يخون بلده من اجل ان تنظم لهذا النظام الاقتصادي العالمي الجديد ونحن (نتثائب )(ونتشذر) وننتظر وقد تمر الفرصه مر الكرام وكما قال سيد البلغاء عليه السلام اضاعة الفرصه غصه …فلماذ نجعلها غصتنا ؟
ان وجه المنطقه سيتغير وواقع المنطقه سيتبدل وما الحروب الجاريه والقتل وسفك دماء اهل غزه الا من اجل ذلك وتحويلهم الى قرابين لمشروع الهند _السعوديه ثم اس ر ا ئ يل ولفتح قناة موازيه لقناة السويس تبدأ من قرب جزيرتي تيران وصنافير المصريتين التي تبرعت بهما للسعوديه لتوصل البحر الاحمر بالابيض المتوسط تحتم على ا س ر ا ئ ي ل ان تزيل شعب غزه لان القناه ستمر وترتبط عنده بالبحر ومن الطبيعي ان ترفض تهديدها من الفلسطينيين او مشاركه الفلسطينيين بها !!!
اذا هذا المشروع موازي لمشروع طريق الحرير ولكن الصين تدفع وترجح طريق العراق واكمال بناء ميناء الفاو، لهذا نجد شتى انواع المؤامرات تحاك على الفاو ومحاولات استثماره من قبل الامارات ومحاولات تعطيله من قبل الكويت لتحويل الطريق نحو ميناء مبارك فكانت قضية خور عبد الله وملابساتها وقضية الربط السككي مع العراق لضمان وتمهيد الطريق ،ومن اجل ذلك تحركت فرقاطات وبواخر وحاملات طائرات امريكيه وصينيه وربما نشهد تحركات غيرها ،فواقع المنطقه الجيو سياسي سيتغير وربما تظهر مطالبات بأقاليم جديده او فتح جبهات جديده بانت بوادرها في شمال العراق وربما تتحرك في مناطق اخرى ،اذا هي حرب المصالح مضافه للحروب الدينيه بين اليهود وبعض من المسلمين ومحاولات تشويه من يناصر الشعب الفلسطيني اظهارها بصبغات طائفيه ومذهبيه وغيرها ومحاولات تهجير اهل غزه وتطبيق صفقة القرن مع بعض دول المنطقه ومحاولات تصدير النفط بأتجاه اس ر ا ئ يل عن طريق نفس القناه الموازيه …فنكون حينها نخدم قاتلينا وسالبي ارضنا وندعهم بالمال والاستقرار والامن…اذا القضيه كبيره فهل نستطيع التصدي لها ونضمن امن بلدنا وسلامة وحدته باصرار وقوه ام نبقى نلهث خلف المال والغرائز و الجهل…
حسن درباش العامري