لمحة عن المجتمع الاسرائيلي

د. سوزان زين ||
يتألف المجتمع اليهودي داخل اسرائيل من:
أ- الاشكيناز
- علمانيون بشكل عام، جاءوا من أوروبا والغرب، وأول من وصل الى فلسطين.
- هم الطبقة العليا – الحاكمة، أموالهم ونفوذهم ساهم في نشر الصهيونية وتأسيس اسرائيل.
ب- اليهود السفارديم (أو المزراحيم):
- هم الذين هاجروا من البلدان الإسلامية، والذين تعود أصولهم إلى جنوب أوروبا.
- حين وصلوا الى فلسطين كانوا يعانون من نقص المهارات التعليمية والثقافية، والفقر الشديد.
- هم بعيدين عن العلمانية التي يتمتع بها الاشكيناز، ولكنهم ليسوا متدينين بقدر الحريديم.
ج- الحريديم:
- اليهود المتدينون، الذين يتبعون التوراة ويتمسكون بالشريعة بحسب النص.
- عام 1948، ولجذب اليهود المتدينين الى اسرائيل قام بن غوريون، وهو يهودي علماني، بمنحهم بعض الامتيازات.
- الامتيازات: تضمن السماح لهم أن يشكلوا نظامهم التعليمي الخاص بهم على نفقة الدولة، وتسيير احوالهم الشخصية وفق تفسيرهم للشريعة اليهودية، بالإضافة إلى إعفاء أي رجل اختار تكريس وقته لدراسة التوراة من الخدمة العسكرية (الترتيب المعروف باسم “توراتو أومانوتو”، أي “التوراة هي مهنته”).
د- يهود الفلاشا:
- عددهم صغير جداً، معظمهم من أصول أثيوبية.
- يعيشون في إسرائيل بأحياء فقيرة ومهملة.
- تتزايد نسبة المعتقلين الجنائيين بينهم وتبلغ نحو 40% خصوصاً من الشباب الذين يعانون الفقر والبطالة.
الواقع المجتمعي الاسرائيلي قبل 7 أوكتوبر
- قانون يهودية الدولة عام 2018: التمييز ضد غير اليهود مكرس قانونياً . وصفه المواطنون العرب بأنه قانون فصل عنصري.
- يعاني المجتمع من الطبقية، ويحتل السفارديم المرتبة الثانية بعد العرب، كمواطنين.
- يتميز مجتمع الحريديم بارتفاع معدل الولادات، والتعصب والتطرف ضد كل آخر (حتى اليهود).
- امتيازات الحريديم تتسبب بانقسامات واعتراضات من قبل الفئات الاخرى.
- يتهم اليهود نتنياهو بأنه قلّص موازنة الدفاع لتوسيع حصة مساهمات الدولة للحريديم (لإرضاء اليمين).
- يتميز الجمهور بعدم الثقة بالمؤسسات، خاصة الاحزاب والكنيست.
- المؤسسة التي كانت تتمتع بأكبر نسبة ثقة هي الجيش.
- تزايد النزعة للاستبداد والابتعاد عن الديمقراطية، وارتفاع اليمين الشعبوي.
- تزايد نسب الهجرة المعاكسة، والتهرب من الخدمة الاجبارية في الجيش، وتزايد نسبة من يجدون أن اسرائيل تتجه نحو الأسوأ.
(هذه جميعها كانت قبل أحداث 7 أوكتوبر).