مشكلتنا مع العراق..!

مهدي المولى || |
![]() |
كتب أحد العبيد الأراذل الذين لا يملكون شرف ولا كرامة مقالا بعنوان مشكلتنا مع العراق وطبعا يقصد قضاء الكويت التابع للعراق مع العراق وقال تمر علاقتنا بفترة يغلب عليها التوتر والقلق بعد ان اعتبر نفسه من أبناء الكويت رغم إنه ليس من أبناء الكويت وإنما من الذين باعوا أنفسهم وشرفهم الى العائلة الحاكمة التي هي الأخرى باعت شرفها ونفسها الى الانكليز مقابل قطع جزء من أرض العراقيين من عرضهم من مقدساتهم وسلموها بيد هذه العائلة مقابل ان يمنعوا أي نهضة عراقية حرة لهذا جعلوا من أنفسهم خنجرا في خاصرة العراق كلما حاول الحركة أسرعوا الى طعن العراق في خاصرته وشلوا حركته ومنعوه من التطور والتقدم بطرقهم المختلفة بزرع الفتن والنزاعات الطائفية و العشائرية والعنصرية وغيرها فكانوا وراء الهجمات الوهابية الوحشية التي ترسلها عائلة آل سعود بحجة ذبح الشيعة وطردهم من العراق وتهديم قبور آل البيت بحجة أن الشيعة كفرة والرسول وأهل بيت الرسول شعوبيين ضد العرب وهكذا استمرت الحالة حتى ثورة 14 تموز عام 1958 بقيادة زعيم الشعب الزعيم عبد الكريم قاسم فشعر الشعب العراقي بالراحة وبدء يفكر في بناء عراق الحق وإزالة عراق الباطل وبناء عراق الحق والحرية وإزالة عراق الباطل والعبودية لا يبدأ إلا بإعادة الكويت الى العراق فهلل العراقيون الأحرار في العراق والكويت وتظاهر العراقيون في الكويت والعراق مطالبين الى الإسراع في ضم الكويت الى العراق بطرق سلمية وقانونية ونتيجة لذلك رفضت المؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة الاعتراف بها وضمها اليها وهكذا أصبح العراق شوكة في أعين العبيد أعداء الحياة والإنسان وفي نفس الوقت نور يضيء الدرب لكل إنسان حر محب للحياة والإنسان لهذا تجمع العبيد وأعداء الحياة والإنسان وقرروا القضاء على العراق من صهاينة وقومجية عربية وكردية ووهابية فتوحدوا وقرروا الحرب على العراق فعلا تحقق لهم ذلك حيث أطاحوا بثورة العراق والعراقيين الأحرار وذبحوا زعيم الشعب وحشروا العراق والعراقيين في نار جهنم في يوم أسود دموي يذكرنا بيوم هجوم نفس المجموعة على العراقيين بقيادة الإمام علي وذبح الإمام علي وذبح كل من يحبه ويؤيده واحتلوا العراق وفرضوا العبودية على العراقيين واستمر احتلال وعبودية أعداء العراق حتى ثورة 14 تموز عام 1958 بقيادة زعيم الشعب الزعيم عبد الكريم قاسم حيث شعر بالحرية والأمان وشعر العراقي الحر الشريف بأنه عراقي ويمكنه إن يساهم في بناء وطنه وسعادة شعبه فشعر أعداء العراق بالخوف والخطر وفي المقدمة العائلة المحتلة السارقة للكويت وأهل الكويت فاستنجدت بأسيادها من قوى الشر والظلام وأعلنت الحرب على العراق والعراقيين الأحرار وفعلا تمكنوا من احتلال العراق وإعادة عبودية الفئة الباغية الى العراق في يوم أسود دموي واعتبر يوم 8-شباط 1963 يوم عيد كما اعتبروا يوم ذبح الحسين وأبنائه وأنصاره وسبي بناة رسول الله يوم عيد ويوم فرحة نعود الى هذا العبد الحقير الذليل حيث أتهم العراقيين بأنهم وراء هذا التوتر في العلاقات بين الكويت والعراق لأن العراقيين انغمسوا في الشعائر الحسينية وخاصة أربعينية الإمام الحسين ومجد الطاغية صدام لأنه كان يحاربها ويتمنى عودة صدام مرة أخرى لينهي هذه الظاهرة التي تهدد وجودنا وتشكل خطرا على رغباتنا لا يدري ان الشعائر الحسينية هي سر وحدة المسلمين الأحرار وكل إنسان حر في أي مكان رغم الاختلاف في العقيدة ووجهة النظر إلا أولئك العبيد الأراذل أمثال كاتب المقال والذين لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام المحمدي أمثال الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان والوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة لا يدري ان الشعائر الحسينية هي سر بقاء الإسلام وسر انتصاراته الحالية إن الشعائر الحسينية هي أقوى وأمضى سلاح بيد القوى الحرة التي تطلع نحو الحرية والقيم الإنسانية كما أثبت إن المستقبل للقوى المحبة للحياة والإنسان المتسلحة بصرخة الحسين بالشعائر الحسينية لهذا نرى أعداء الحياة والإنسان العبيد الأراذل أمثال هذا المأجور ان يسيء للشعائر الحسينية والى كل من يقيمها الى كل من يتسلح بها لأنها القوة الوحيدة التي تزيل وتنهي العبودية والظلام والباطل والإرهاب في الأرض من هذا يمكننا ان نقول لك أن المشكلة ليست بين العراق والكويت وإنما بين أبناء الكويت الأحرار الأشراف الذين يرفضون عبودية العبيد آل صباح وبين آل صباح أليس كذلك وأسيادهم |