الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا ،،!
حسام الحاج حسين ||
تكررت مشاهد الأبادة ويقابلها جريمة الصمت العربي مع مساندتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة على أبواب القدس، وكأن الزمن لم يتحرك يوما، ليغير من مواقف الأنظمة المطبعة والتخاذلة والعميلة اتجاه ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة .. وهي مواقف عربية تستند إليها دولة الاحتلال في مواصلة ممارساتها التعسفية والوحشية ،،!!! دون ذمة او ضمير .
في ملحمة ((عاشوراء غزة )) وبينما يذبح الألاف من الرضع والأطفال . يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود للتكليف الآلهي ،،!
انقسم العالم الى فسطاطين
الأول المقاوم والمضحي والداعم للفلسطينيين
الثاني المطبع والمساند للجزار الصهيوني ،،!
يقف الأعراب اصحاب التكفير والنفاق بكل قوة مع آلة القتل الصهيونية . دون ان يرجف لهم جفن وهم يرون المسلمين يقتلون دون رحمة .
عندما وصف القرآن هذه الفئة (بالكفر والنفاق ) نحن نراهم اليوم يتجسد في ال زايد و ال سعود وال نهيان وعبدالله الأردني والفرعون المصري السيسي وغيرهم من قادة العهر العربي ،،!!
هم لايستحون ولا دين لهم ولو عاد الأمام الحسين ع لخاطبهم كما خاطب معسكر بن سعد ،،!!!
((ان لم يكن لكم دين كونوا احرارا في دنياكم )) .
ان احذية المرابطين في غزة تشرف تيجانهم وعقالهم وعقولهم .
لاأعرف كيف اصف أمة ميتة لاتتنفس الا الخيانة والعمالة والخسة وانعدام الضمير ،،!
وهناك طابور خامس لاينتصر للفلسطيني ولا يطلق النار على الصهيوني بل يطلق سهامة السامة على المقاومين والأحرار ،،!!! ويحاول بكل ماأوتي من قوة شيطنة المقاومة ورجالها الأبطال ،،!
حيث يشعر البعض بانه خارج المعادلة ولم ولن يشهد الفتح ،،!
الحكام الأردنيون يفتحون الأجواء لتدفق المساعدات للصهاينة .
الحكام السعوديون ( القبة السعودية ) يسقطون الصواريخ الحوثية التي تستهدف الصهاينة .
الحكام المصريين يغلقون الشريان الوحيد الذي يتدفق منه الدم للشعب الفلسطيني ،،!
اما حكام الأمارات والبحرين يرسلون المساعدات للصهاينة ويشاركون طياريهم في حملة آبادة الغزاويين ،،!!
اما الأعلام العاهر والأعلاميين المرتزقة و ذبابهم الألكتروني فانهم يكيلون الشتائم والسب للمقاومة ورموزها ،،!
في هذه المعركة هي الفاصل بين الحق والباطل وبين الأيمان والنفاق ،،!
وكل من يكيل التهم والسب للمقاومين في هذه الظروف هم لايختلفون عن من يرمي السهام على فسطاط الحسين ع في عاشوراء ،،!!!
سيذكرهم التاريخ وسيسطر ملاحم الجبن والعمالة والخيانة .
وسيلعنهم الضمير والأنسانية وسنذكر اننا عشنا في زمن ( الأعراب والمنافقين ) ،،!!!
تبقى مواقف المتخاذلين والمنافقين عبر التاريخ جاثمة على صدورنا ان كنا نريد ان نتعلم من الدرس ،،!!!
(( ياأخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين .
معلق أنا على مشانق الصباح
وجبهتي بالموت محنيه
لأنني لم احنيها حيه )) ،،!!!!
مدير مركز الذكرة الفيلية .