عن سياسات الكذب في وسائل الإعلام
د.عامر الطائي ||
تأثير تنميط المجتمع نحو سياسات الأعداء وثقافاتهم
سياسات الكذب في وسائل الإعلام هي ظاهرة تؤثر بشكل كبير على توجهات وسلوكيات المجتمع. تمثل هذه السياسات تحديًا للحقيقة والمصداقية في الإعلام، وتشجع على تنميط المجتمع بسلوكيات تخدم مصالح الأعداء وثقافاتهم. يمكن تفسير هذا الظاهرة من خلال عدة نظريات ومعارف:
1. نظرية التأثير الاجتماعي: تشير إلى أن الإعلام يمكن أن يمارس تأثيرًا قويًا على الجمهور ويؤثر في تشكيل معتقداته وسلوكياته.
2. نظرية التوجيه الثقافي: تقول أن وسائل الإعلام تلعب دورًا مهمًا في توجيه وتشكيل القيم والسلوكيات الثقافية للمجتمع.
3. نظرية النفوذ السياسي: تُظهر كيف يمكن استخدام وسائل الإعلام للتأثير على القرارات السياسية وتوجيه الرأي العام نحو تلك القرارات.
4. نظرية الاتصال الجماهيري: توضح كيف يمكن للإعلام استخدام تقنيات الاتصال لإيجاد تنميطات وتوجيهات تؤثر في سلوكيات المجتمع.
تستند هذه السياسات إلى معارف نفسية واجتماعية وثقافية، وتستهدف تنميط الجمهور باتجاه يخدم أجندة أو ثقافة الأعداء. إن تحليل هذا السياق وفهم النظريات المتعلقة بالسياسات الإعلامية الكاذبة يساعد في تقديم رؤية أعمق للتأثير الذي يمكن أن تمارسه هذه السياسات على المجتمعات والأفراد.