“الخال” مادخل ميدان الا وكان النصر حليفه..هكذا عرفته

د وسام عزيز ||
القائد ابو فدك او كما يسميه اخوته ( الخال)
واكب هذا الرجل كل ميادين المواجهة والمجابهة منذ اكثر من ثلاثة عقود خلن
ايام البعث اللقيط كان في اشتباك مباشر مع البعثيين السفلة من نقطة الاشتباك صفر
وبعد سقوط صنم البعث قاتل هذا الرجل الخفي الملثم الاحتلال واوجعه ضربا حتى فر ذليلا هاربا في ٢٠١١
وبعدها كان قائدا فذا في عمليات سوريا وقت ان هب واخوته اولي البصيرة ذائدين
دون سيدة الشام زينب عليها السلام
ومن ثم قاد ميادين القتال لمجابهة داعش الوهابية في ٢٠١٤ ملثما شجاعا مقداما لايتوانا في اخذ اصعب المحاور في عمليات التحرير حتى جاءت شهادة قادة النصر في ٢٠٢٠
تولى الخال تكليفا صعبا اولا بظهوره كشخصية عامة بعد ثلاثة عقود من الاستتار
ليقود جند الله وحشده المقدام ليكون الحشد ذلك الجسم المحافظ على الدولة من اي حماقة تستهدفها من قبل ادوات الاحتلال البغيظ ويكون رجلا مقاوما في موقع حكومي
تستطيع ان تستشرف الامان على هذا الجسم العقائدي بوجوده اليوم وفي المواقف المصيرية التي تحتاج الى موقف ليس كموقف المتفرج بل موقف المتخذ لقرار الاستعداد والجهوزية مستندا الى ركنين مهمين
الاول بيان المرجعية الدينية الذي حدد اساس الامان هو ازالة الكيان الصهيوني من الوجود
والثاني موقف حكومة العراق الذي كان على لسان رئيس الحكومة السيد شياع السوداني والذي كان واضحا غير مجاملا فيه في القاهرة
يدخل القائد ابو فدك المواجهة وبذلك ينضم الحشد الشعبي عبر اعلانه الانذار الى المقاومة العراقية وبقية قوى المحور الذي سيتحدد ربما بعد كلمة قائد المقاومة الاسلامية السيد حسن نصر الله متوكلا على الله ومؤمنا ان النصر من عنده
مستندا ايضا الى امة الحشد العظبمة التي هي السند والمأوى للمجاهدين
والله ناصر المؤمنين