قوة الردع بيَد المقاومة..
د. إسماعيل النجار ||
الحرب بين المقاومة الإسلامية في لبنان والكيان الصهيوني تتمدد وألسنة النار ترتفع وقوة الردع بيَد المقاومة،
مثل هذا اليوم إشتعلت جبهة لبنان الجنوبي بوجه الكيان الصهيوني الغاصب واشتد القتال وارتفعت ألسنة اللهب والحكومة الصهيونية أرادت إخراج الأمور عن السيطرة بعدما استهدفت مدنيين بسيارتهم خلال مغادرتهم الجنوب باتجاه بيروت، أموس هوكشتاين سارعَ للملَمَة الوضع وأبلغ لبنان أن ما حصل كانَ خطأً لن يتكرر وإسرائيل أبلغته بضرورة إيصال الرسالة الى بيروت وتعهدت عدم تكرار الأمر، سيد المقاومة أعلنها على الملئ أن ضرب المدنيين في لبنان سيقابله رد على المستوطنين في جميع أنحاء الكيان،
وكانت وتيرة الإشتباكات جنوباً ترتفع بدرجات بسيطة خلال الشهر الفائت لكن الأسبوع الأخير شَهِدَ قتالاً عنيفاً على كل جبهات الجنوب وارتفعت وتيرة القصف والقصف المضاد في ظل رغبة كبيرة لدى واشنطن بعدم تصعيد الموقف معها وهي ترسل الرسل إلى المقاومة تتنصل من ما قامت به إسرائيل خلال عملية قصف سيارة مدنية بداخلها عدد من الفتيات ووالدتهم وجدتهم،
المقاومة اللبنانية من جهتها ادخلت اسلحة جديدة الى ميدان المعركة وفرضت تفوقاً عسكرياً غير مسبوق على الجبهات،
بانتظار اطلالة الامين العام السيد حسن نصر الله يوم السبت القادم الذي سيرفع خلاله من وتيرة اللهجة التهديدية ورسم خطوط حمر فاقعة اللون بوجه تل أبيب،
بيروت في..
8/11/2023