الاثنين - 11 ديسمبر 2023

شيعة علي بن أبي طالب: مثال للدعم الإنساني والمقاومة في وجه التوحش الصهيوني

منذ شهر واحد

د. سلام الطيار ||

يعيش العالم اليوم في حقبة من التوترات والنزاعات، وفي واحدة من أبرز تلك النزاعات تتصاعد التوترات بين فلسطين وإسرائيل. في هذا السياق، تبرز دورًا مهمًا لشيعة علي بن أبي طالب اتباع مدرسة النبوة ، الذين يتفردون بنصرة غزة والمستضعفين المدنيين في مواجهة التوحش الصهيوني دون غيرهم.
شهدت العلاقة بين شيعة علي وقضية فلسطين تعاطفًا عميقًا ودعمًا صادقًا. إن هذا الدعم لا يقتصر على الكلمات فقط بل يتجلى في الأفعال الإنسانية والمشاركة الفعالة في دعم الفلسطينيين. يستمد شيعة علي هذه القيم من مدرسة التبوه وشموخ الحسين عليه السلام، حيث تعلموا من سيرة الإمام الحسين كيف يجب الوقوف بجانب المظلومين ومحاربة الظلم بجميع الوسائل الممكنة.
في هذا السياق، يتجلى دور شيعة علي بن أبي طالب في دعم غزة والمستضعفين المدنيين عبر مساهمات إنسانية ومالية وسياسية وعسكرية . يرون أن العدالة والإنسانية تجتمع في دعم الفلسطينيين ومقاومتهم ضد الاحتلال الصهيوني.
يُظهر دعم شيعة علي بن أبي طالب لغزة والمستضعفين المدنيين في مواجهة التوحش الصهيوني مدى تأثرهم بقيم العدالة والإنسانية التي يعلمونها من مدرسة التبوه وشموخ الحسين عليه السلام. يجسدون بفخر هذه القيم ويقدمون نموذجًا للمقاومة والتضامن في وجه الظلم.