الإنتخابات القادمة وعقد المسؤول السابق

إياد الإمارة||
مواقف بعض السياسيين والمسؤولين السابقين من الناس وشؤونهم التي منها الإنتخابات المحلية القادمة يؤشر عليها الكثير من الملاحظات السلبية مع شديد الأسف ..
وهو أمر متوقع وغير مستغرب من سياسيي ومسؤولي الصدف إذ ان بعض هؤلاء أصبح سياسياً ومسؤولاً رفيعاً في الدولة العراقية وهو “ما تأمن بيده تيس” ..
لكنه سياسي ومسؤول وقد يكون في بعض الأحيان “مُقدساً” ..
وإلا شنو وزير استوزر أكثر من قدرات آلة ست البيت في المطبخ؟
وأعني صولاغ ..
شنو ومنو صولاغ؟
لو خضير الخزاعي وزير التربية، شكبرها عليه ..
والله حارس بباب مدرسة جبيرة عليه ..
شنو طاكها راكض وراها؟
وغيرهما ..
لكنها الصدفة وحدها التي مكنت لزمر “المتخلفين” أن يتسوروا مواقع المسؤولية السياسية والحكومية في هذا البلد وأن يُفرضوا على العراقيين واقع حال وواقع حال العراق متردياً لهذا السبب!
الشغلة متعلقة بسوء الإختيار وهو سوء إختيارهم هم وليس إختيارنا نحن ..
سوء الإختيار القسري الذي يجب أن يرافقنا إلى أن يَمُن الله تبارك وتعالى على العراقيين بهلاك هؤلاء “الصدف” القبيحة ويفطسوا جميعاً..
إما أن يكونوا هم أو يتوقف العراق وإن قدموا بدلاء فما يقدمونه من بنات عقدهم أو أسوء منهم بكثير ..
بمعنى إنه لم يكن صالحاً بالمرة ويأتي “هو” بخليفة له أسوء منه وأكثر ضرراً على الناس منه وإن كنا نلعنه على فساده وضعفه وسوء إدارته مرة واحدة فإننا سنلعنه على إختياره الجديد مرات ومرات.
قلنا:
تَنحوا
تَنحوا
تَنحوا
صرتوا مسؤولين بالصدفة “القبيحة” وفشلتم فشلاً ذريعاً على الرغم من الفرص الكثيرة التي مُنحت لكم بغير وجه حق، ولكن فشلتم وتكرر فشلكم ..
فشلتم في مواقع المسؤولية السياسية ..
فشلتم في مواقع المسؤولية الحكومية ..
فشلتم في أن تحبكم الناس وتذكرم بخير ..
وتصرون على البقاء!
إما بشخصياتكم الهزيلة أو بإختياراتكم السيئة التي تعبر عن إمتداداتكم القميئة ..
لا تخجلون أبدا ..
من فشلكم ..
من نقمة الناس عليكم ..
من خساراتكم ..
تمتعوا بإمتيازاتكم السحت واتركوا الناس ..
اتركوها مع مَن هو أفضل منكم بكل الأحوال فلا أسوء منكم إلا جرائم الطاغية صدام لعنه الله ولعنكم.