انحسار لبس العباءة الزينبية في عاصمة الغيرة والتشيع: النجف
د.محمد ابو النواعير ||
منشور طرحناه، عن انحسار لبس العباءة الزينبية في عاصمة الغيرة والتشيع: النجف. ! وانتشار ملابس متهتكة متبرجة.
وكان منشورنا مدعم بقصيدة منبرية بنفس المعنى، قاد للمحاورة التالية:
منشوري- والله بالنسبة لي
اي امرأة او فتاة، سواء في مكان عمل (امام الرجال الاجانب عنها)، او في الشارع والمناطق العامة، اذا نازعة عبائتها، ولابسة من هاي الملابس الغريبة عن ديننا وتوصيات شرع ربنا، وبعيدة عن كل اشكال الستر، وبعيدة عن النجف واجواء النجف واخلاق ال البيت ع، اضع عليها (الف) علامة استفهام (والفين) علامة شك، (ومليون) اشارة اتهام.
واللي ما يعجبه كلامي وغيرتي على نساء الناس، خلي يطك راسه باقرب حايط، ويسد حلكه بصرماية عتيكة، على كولة السوريين
فأجابتني احداهن:
لجين الذهبي:
إسمحلي بس إسلوبك بطرح الموضوع مو لائق بحضرتك
وباب الحوار لازم يكون مفتوح حتى توضح وجهة نظرك وتسمح للآخر بإبداء رأيه والنقاش بإحترام يستفاد منه القارئ.
فكان جوابنا كالتالي:
لجين الذهبي
لا اعلم، ما هو غير اللائق في هذا الطرح.؟
خاصة وانني استخدمت اوسط الاساليب التي امرنا الله تعالى فيها بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو استخدام اللسان (كتابة)، وهو دون استخدام اليد قسوة، وفوق استخدام القلب ضعفا. !
ولكن، ولأن اغلب اهل هذا الزمان، ذبل لب الدين في دواخل نفوسهم، واقتصر ما موجود منه فيهم على القشور، حيث بات التأشير على المعاصي والانحرافات الاخلاقية والسلوكية في المجتمع، ومحاربتها بغلظة -امرنا الله تعالى بها- ستواجه باستنكار من يرون انفسهم صالحين!
وفي ذلك مصداق لقول نبينا ص، الذي اكد فيه ان اسوء زمان، سوف يكون فيه الامر بالمعروف، منكرا، والنهي عن المنكر، مستنكرا. !
لذا لا نستغرب استنكاركم لما كتبناه.
من جانب آخر:
– ان كان الكلام ينطبق على كل امرأة وفتاة باتت ترى نزع العبائة، وارتداء الملابس التي لا تحقق معنى الستر والحجاب، فهو كلام ونقد في محله، ونقد يلائم مستوى الفعل المنحرف، فلا لوم في القسوة على هذه الافعال القذرة التي تصدر من هذه النماذج، والتي ستكون جريمتها الكبرى التي لا تعيها لغبائها، انها ستكون حلقة وصل تاريخية ابتدائية، بين فترة سابقة ماضية، كانت العبائة والحجاب الساتر لمفاتن الجسم هو السائد، وانطلاقا نحو فترة مستقبلية لاجيال قادمة، ستروج فيه لفعل اجتماعي، يستسهل فيها الاستهانة والتفريط بقدسية ستر وحجاب المرأة، وتكثر فيها حالات اشد انحرافا وخلاعة وتبرجا. !
– وان كان الكلام غير موجه لمن تم ذكر اوصافهن في المنشور، فلماذا يستنكر من لا ينطبق عليه الوصف مثل هذا الطرح.؟؟
والحر تكفيه الاشارة.