ما وراء عمالة الحلبوسي؟!

مهدي المولى ||
لا شك إن هذا الصعود السريع في المناصب العالية وفي المال الكثير وبشكل مفاجئ وغير متوقع أثار الشكوك وبدأت تطرح أسئلة كثيرة يا ترى كيف حصل عليها ما هذه الأعمال التي عملها من ورائه لا شك هناك جهات مجموعات دولية معادية للعراق والعراقيين كانت ورائه رغم إنه أي الحلبوسي نوه الى ذلك من خلال لقائه بمجموعة( ندخل العملية السياسية من أجل إفشالها وتخريبها لا من اجل إنجاحها وإصلاحها) التي يقودها سعد البزاز صاحب أبواق الدعارة والعمالة التي يطلق عليها مجموعة الشرقية مع العلم رفض العمل معها لأنه محب للعراق وإنه لم ولن يعمل مع أعداء العراق واعترف بذلك بعظمة لسانه هل أراد أن يبرئ نفسه أم له غاية خاصة وادعى إنه في خصام مع هذه المجموعة لكن في الفترة الأخيرة أخذنا نسمع ونشاهد عودة الود والحب بين الحلبوسي ومجموعة الشرقية ( ندخل العملية السياسية لتخريب وإفشال العملية السياسية وهذا يذكرنا بدور الصهيونية عندما أمرت عملائها بالدخول الى الإسلام لا حبا بالإسلام ولا قناعة به بل من أجل الإساءة للإسلام والسيطرة عليه وذبح المسلمين الصادقين المخلصين باسم الإسلام التي سماهم الرسول الطلقاء ومن هذا يمكننا القول إن مجموعة الشرقية ورائها الحركة الصهيونية وبقرها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة كلابها الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام ويظهر إن مجموعة الشرقية تمكنت أن تسحب الحلبوسي اليها وإقناعه بالعمل اليها والدليل أخذ يدفع للشرقية شهريا 250 مليون دولار لكن مجموعة الشرقية طلبت منه المزيد حيث طلبت منه 500 مليون دولار شهريا فقال هذا مبلغ كبير فكان رد الشرقية هل تدفع من أموال أبوك أنها من أموال الشعب وقالت له نسيت شروط الانتماء الى مجموعة نعم ندخل في العملية السياسية من أجل تدمير العراق وذبح العراقيين وسرقة أموال العراقيين أحدى وسائل عملنا ندخل العملية السياسية لإفشال العملية السياسية وتخريبها فضحك الحلبوسي وقال الآن فهمت
من هذا يمكننا القول إن وراء الحلبوسي جهات ومجموعات لها مطامع وخطط ضد العراق ووراء هذه الجهات والمجموعات هي الصهيونية وبقرها وكلابها داعش القاعدة وعبيد صدام وحتى مجموعات صغيرة تحتسب على الشيعة ومجموعات كردية ترى في العراق دولة احتلال و التي تحن الى عبودية صدام ومن الطبيعي لديها مخططات ومؤامرات ضد العراق والعراقيين لهذا على الحكومة على الأجهزة الأمنية الحرة المختلفة على الحشد الشعبي المقدس على كل عراقي حر وشريف ان يكونوا جميعا على يقظة وحذر من أي حركة او كلمة مشبوهة كما يتطلب من الحكومة إجراء تحقيق مع العناصر المقربة من الحلبوسي لمعرفة العناصر التي تنتمي الى المجموعة الشرقية لا شك ستكشف مجموعات كثيرة ومؤامرات خطيرة ضد العراق والعراقيين
فالصهيونية وراء الكثير من الشخصيات التي لا شرف ولا قيم لها والتي انتشلتها من بؤر الرذيلة وأوصلتها الى الحكم والتحكم في العباد والبلاد امثال معاوية و صدام ومن الطبيعي كانت تنوي جعل الحلبوسي صدام آخر لتحقق مخططاتها في العراق لهذا نحذر الحكومة العراقية القوى السياسية الصادقة الحشد الشعبي من أي خرق وتحت أي ذريعة فأنكم تتحملون المسئولية كاملة بل نعتبركم مشاركين في الجريمة
شكرا ألف شكر للقضاء العراقي فهو القوة التي تحمي العراق والعراقيين وبه يتطور العراق ويتقدم لهذا يتطلب من كل العراقيين وفي المقدمة الطبقة السياسية وخاصة الحكومة وأعضاء البرلمان وكل سياسي حر ان يحترموا قرارات القضاء من خلال الالتزام والتمسك بها
قلنا إن الصهيونية وبقرها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وكلاب هذه العوائل القاعدة داعش وغيرها العشرات وعبيد الطاغية صدام وجحوشه فهذه المجموعات وجدت ضالتها في إسرائيل وإسرائيل وجدت ضالتها فيها فجعلوا من أنفسهم بقر حلوب لتغذية إسرائيل وكلاب حراسة للدفاع عنها وحمايتها مقابل إعادة عبودية صدام الى العراق لان العبد لا يعيش إلا في ظل العبودية لهذا كلفتهم إسرائيل بمهمات كثيرة وبأساليب خبيثة منها
1 إفشال العملية السياسية والإساءة الى عراق الحق والحرية وتنظيف وجه عراق الباطل والعبودية عراق صدام وعائلته
إشعال نيران الفتن والنزاعات العشائرية والعنصرية القومية والطائفية
الإساءة الى المرجعية الدينية الى الحشد الشعبي المقدس حيث أثبت إنهما أي المرجعية الدينية والحشد الشعبي المقدس سر بقاء العراق والعراقيين ولولاهما لما بقي عراق ولا عراقيين
خلق العثرات والعراقيل أمام مسيرة العراقيين في بناء العراق الحر الديمقراطية
نأمل من القوى العراقية الحرة التي تعتز بإنسانيتها بعراقيتها أن تتوحد وتتحرك وفق خطة وبرنامج واحد لمواجهة أعداء العراق الذين تستروا بالعراق علنا وبدءوا بالكيد للعراق والعراقيين دخلوا العملية السياسية لا لإنجاحها وإصلاحها بل لتخريبها وإفشالها
أعلموا ليس الحلبوسي وحده بل هناك الآلاف من أمثاله وقد أعذر من انذر