
عاصفة الاتحادية تقلع الحلبوسي من الرئاسة
علي الزبيدي ||
بكاتب واعلامي
حدث جديد ولاول مرة في العراق آن المحكمة تسقط رئيس المجلس النيابي بالضربة القاضية اي ان قرار المحكمة ملزم وبلا تمييز
انصار الحلبوسي ادعوا انهم تفاجؤا من القرار كونه يحدث لاول مرة خلال الدورات السابقة للمجلس وهنا بدأ الحراك السني بالبحث عن بديل اخر لرئاسة المجلس النيابي وهنا لابد من الذهاب لثلاث خيارات للبديل من بعد استيعاب الصدمة لتحالف الحلبوسي بعد حشد تحالفه كل الامكانات للفوز بانتخابات مجالس المحافظات
الخيار الاول البحث عن شخصية ذات مقبولية عند المكون السني ولها تاييد من المكون الاكبر وهم الشيعة بالاطار التنسيقي والكرد بالحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني وباقي الاحزاب الصغيرة
الخيار الثاني ام الكتل السنية تتقدم بعدد من المرشحين والمرشح الذي يحصل على اعلى الاصوات يقدم لينال ثقة مجلس النوا ب من بعد ذلك
الخيار الثالث تلجأ الكتل السنية الى المحكمة الاتحادية العليا لتحديد الكتلة الاكبر من هذه الكتل لتختار وترشح شخصية وتقدمها للمجلس النيابي لكي يتم التصويت عليها لان المجلس بلا رئيس وهذا مخالف للمادة (12′)من الدستور تلزم الاعضاء بانتخاب ألرئيس من اول جلسة وخصوم الحلبوسي يقولون محمدنا بعد مايرجع لا نائب ولا محافظ ولا حتى رئيس كتلة وهنا لابد من القول هناك عدة اسماء مرشحة من الصف الاول ولكن احد الان يلف الغموض حول من هو المرشح
الاطار التنسيقي اخلى مسؤوليته عن التدخل بين الكتل السنية ولابد من الاشارة اننا على ابواب انتخابات مجالس المحافظات ويجب الاسراع بانتخاب رئيس جديد للمجلس النيابي .