الاثنين - 04 ديسمبر 2023

بعض “الذلة” وشيء من “المهانة” وبقايا من “شموخ” صدامي!

منذ أسبوعين

إياد الإمارة ||

▪️الوضع المادي في العراق تَحَسَنَ كثيراً ومتوسط ما يملكه العراقي يكاد يكون الأول على مستوى المنطقة، الخلل كل الخلل في “مستوى” تنفيذ المشاريع الخدمية في العراق ..
الخلل في التخطيط ..
الخلل في إمكانات الجهة المُستفيدة ..
الخلل في المُنفذ “المقاول” قليل الخبرة والإمكانات، و”الفرة” الطويلة لدفع الرشاوي للحصول على المشروع والحصول على المُستحقات ..
الخلل في الإقتصاديات السياسية التي حولت العمل السياسي والحكومي في العراق إلى إنتخابات ومشاريع رديئة التخطيط والتنفيذ ..

الخلل في الدين وهو خلل في المؤسسة قبل أن يكون الخلل في الناس ..
الخلل في الإمام والخطيب ..

مع كل هذا الخلل فهذا لا يبرر لبعض “العكل” وبعض “الشوارب” التي تروح تلزم سرة بطابور “الجداوة” في دول خليجية مجاورة وغير مجاورة من أجل مال هو “سايح” بالعراق وذولة اللازمين سرة مو فقراء ولا محتاجين!
على كولة واحد منهم: شعرة من جلد خنزير!
وهو لا يعلم أنه هو الخنزير النجس لأنه رخص نفسه إلى مستوى الإستجداء من خليجي قذر منزوع الكرامة والغيرة والمروءة يعمل لصالح الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت ويعمل بأجندة معادية للعراقيين والدين والمذهب ..
لا ويجي الأخ يتبختر علينا في مدننا الجنوبية وغير الجنوبية على أساس هو فد شخصية وما يدري ريحة الذلة والمهانة والعمالة تحيط به إلى مستوى مقرف جداً ..
البعض منهم مصورينه “تصوروا” والخنازير واحد يحجي على الثاني: فلان هيج سوة، وفلان مصخها، وفلان صوروه بكذا حالة!
والحقيقة أنهم جميعاً بنفس الحالة ولا يخرجون عن هذه الأوضاع التي يُعير بعضهم البعض بها.

الإنتخابات في العراق موسم لجني المال!
بطريقتين:
١. شرعية، المطابع والمصممين والحدادين والنجارين والعمال الكسبة، هؤلاء على باب الله وإن كان بعض مال الإنتخابات من مصادر حرام.
٢. غير شرعية وهذه “غير الشرعية” أقسام:
– اللصوص الذين يتوجهون على أبواب المُرشحين ..
– الكشاخة وهم الذين أعنيهم بالخنازير الذين يحجون للتسول من معالف خليجية ليعطوهم المال المُداف بالذُل والمهانة والعمالة ..
هؤلاء شرار القوم ..
هؤلاء صغار القوم وإن كانوا يدّعون غير ذلك ..
هؤلاء يا عهر الخليج لا أثر ولا تأثير لهم داخل العراق حتى داخل بيوتهم المتهرئة من الداخل.

المال الإنتخابي “الخليجي” مُمتد على مساحة عراقية واسعة ..
مُمتد داخل قوائم ..
ومُمتد لمرشحين في قوائم ..
ومُمتد لمَن يدعون بأن لهم تأثير على توجه أصوات الناخبين مِن هؤلاء الذين يدعون أنهم رموز إجتماعية أو رموز ثقافية أو إعلامية أو ما يُسمى بالناشطين ..
الأمرُ ليس غريباً وإنتخابات العالم من حولنا في أعرق الديمقراطيات مُبتلية بهذه الآفة الإنتخابية النتنة ..
ولكن وين الرجولة، الشرف، الدين؟
لو أرجع وأكول: كلهن بالكونية؟
وي القنادر حشا القارئ الكريم ..
وأكيد سامعين بسالفة الكونية والقنادر ..
سالفة الكونية:
هاي مرية عدها ولد واحد وأخذوه بزمن صدام الملعون جيش شعبي، دخل عليها للبيت شايل ملابس عسكرية بكامل التجهيزات مع البسطال حشاكم، هي شافته وتسودنت، كلتلة يمة ما تروح وأنا أرجع هاي التجهيزات للفرقة الحزبية، وفعلاً جمعتهن وراحت للفرقة الحزبية، تلكاها الرفيق ابو كرش وشوارب مصبوغة: ها يمة؟
كلتلة: ابني وحيد، وما يروح للجيش الشعبي ..
كلها: جا وين القيم، وين المبادئ، وين الإخلاص للحزب والثورة؟
كلتلة: يمة كلهن حطيتهن بالكونية حتى “البسطال” لميتهن وجبتهن الكم ..
يبدو أن الخنازير الذين يذهبون أذلاء لإستجداء مال خليجي موسمي خلوا كل شيء بالكونية وي القنادر “البسطال” حشاكم.