“الخيسة” السياسية العراقية

إياد الأمارة

|| بدأ “الحچي” يطلع للعلن ..
لا اعتقد بأن “التطمطم” في هذا البلد المكشوف المليء بالمناكثات والمماحكات يدوم طويلا لأنه “تطمطم” مصالح وقتية بما أن تنتهي يخرج كل شيء للعلن على شكل مقالات، بوستات، تغريدات ..
بمعنى إن الشمس تطلع على الحرامية وتبين:
الصفقات السياسية ..
الإقتصاديات السياسية ..
التعيينات غير المنصفة ..
كل شيء ..
وساعتها “نشرهم” على الحبل.

التخادم بين الحلبوسي والكاظمي ..
شلون اثنين؟
“الخيستان” الشيعية والسنية ..
يعني الشيعة والسنة ما عدهم غير واحد نكرة مأفون اسمه مصطفى مشتت، والسنة بمرحلة من المراحل ما عدهم غير محمد الحلبوسي ..
والله عيب ..
والله عار ..
والله خزي ..
يطلعون علينة عبر وسائل الإعلام كل واحد منهم مسوي نفسه “رومل” وجامع الناس ويصفط حچي على الفقراء ..
تالي شنو؟
مصطفى الكاظمي ومحمد الحلبوسي ..
من كون “سليمة” تكرفكم.

المشكلة وين؟
التعيينات يم هاي “الشلة” التعبانة ..
المشاريع يم هاي “الشلة” التعبانة ..
كل شيء صار يمهم مع شديد الأسف ..
وطبقة سياسية “أغلبها” الله وكيلكم ومحمد كفيلكم چانوا فگر خيرهم ما يسوة بسوگ الزلم ترس ذانة تبن ..
الناس فقرة حيروهم بزمانهم وصار حلم المواطن العراقي:
تعيين
لو راتب رعاية
فسهلة أن يختارولهم:
ست البيت يفرون بي بالوزارات
خضير الخزاعي “الگوالة”
الشهرستاني عالم الكهرباء
عادل عبد المهدي البطل القومي بالإستقالات
مصطفى الكاظمي المأفون
محمد الحلبوسي شيخ السنة
صدگ چذب؟
هاي مخرجات العملية السياسية بالعراق؟
مرحلة صعبة بتاريخ هذا البلد.

يحچون عن واحد بالعشاير صار محد “ينگلة” بسالفة لأن فد يوم من الأيام حاچي بالديوان حچاية مو حلوة!
حچاية وحدة؟
شو بعض الجماعة لا حچاية ولا حچايتين ..
كل حچيهم مو حلو ..
وعملهم مو حلو ..
وإلا أنا واحد من الناس “الفقرة” لو مختار مصطفى مشتت بعد ما أطلع أحچي ولا أكتب، واروح بغير ديرة ..
لأن سالفة مصطفى الكاظمي بالعشاير يسمونها “سودة” يعني كلش عار، بحيث العشيرة ما تشارك بالدية، ويقتصر الأمر على صاحب الفعلة “السودة” لأن عيب وعار وفضيحة.
بس ويامن تحچي؟
وي يا ابو “سودة” منهم؟