الخميس - 14 نوفمبر 2024

اليمن جيشاً وشعباً وأنصار .. يحملون راية الدفاع عن غزة !!!!

منذ 11 شهر
الخميس - 14 نوفمبر 2024

حسين المير

 

في هذه الحرب الظالمة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية على غزة وشعبها وفي ظل الإصرار الصهيوني
والتحالف التي تقوده أمريكا من أجل القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس وباقي الفصائل الذين يقومون بمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم
بأكبر عملية إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ومجازر يتعرض لها اطفال غزة لا يمكن مشاهدتها
او وصفها .!!!
وبعد تخلي أغلبية الدول التي تدعي الاسلام والعروبة
عن الدفاع عن غزة وايقاف العدو الإسرائيلي عند حده
ومساعدة الشعب الفلسطيني الجريح .
إلا أن غزة لن تكون وحيدة في معركتها المصيرية مع
جيش الاحتلال الغاصب ولن تترك وحيدة في الميدان
ولا يمكن هزيمتها كما يخطط الأمريكي والصهيوني
ودول التطبيع العربي الذين أصبحوا شركاء في سفك الدم العربي وأصبحت الصورة واضحة للجميع فمن يدعي العروبة بات شريك في القتل والإجرام والمجازر
وموافق على عملية التهجير والترحيل التي يخطط لها
الأمريكي والصهيوني واتباعهم في أوروبا .
وبعد عملية طوفان الأقصى البطولية التي أظهرت صورة الجيش الصهيوني على حقيقته الذي كان يصنف بالجيش الاول في المنطقة ولا يمكن هزيمته كما يدعون .
ووقوف عدد من دول التطبيع العربي مع الكيان الغاصب
ومنهم من شارك بعمليات جوية أدت إلى قتل الأطفال الأبرياء ومنهم من يرسل المساعدات إليهم ويساندهم إعلامياً. !!
فكان موقف دول محور المقاومة هو الموقف الاقوى دفاعاً عن غزة وشعبها والداعم الأكبر لها ولصمودها
في وجه أكبر تحالف اجرامي عالمي .
اليمن المحاصر منذ أكثر من ثماني سنوات وقد خاض شعبه وجيشه اقوى حرب على مر الزمان وتصدى لعدوان ظالم لم يتمكن التحالف السعودي بما يملك من قوة جوية وجيش ومرتزقة من النصر على في هذه المعركة ولم يستطيعوا أن يغيروا من ثوابته الوطنية والقومية وعروبته وكان أبناءه
وأطفاله يعانون ما يعانون من اسلوب القتل والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي بحقهم .
إلا أن شهامة هذا الشعب وبطولته وإحساسه العالي بالمسؤولية تجاه إخوته المحاصرين في غزة ومشاعره
الإنسانية والأخلاقية دفعته لاتخاذ القرار بالوقوف إلى جانب إخوته في غزة مهما كانت التكلفة والنتيجة كرمى لعيون فلسطين والاقصى والقدس .
غير مبالين بالأصوات التي تصدر عن امريكا وحلفاءها
لن تخيفهم التهديدات ولن ترهبهم التحالفات التي أعلنوا عنها لمواجهة اليمن في البحر الاحمر .
فجاء الرد اليمني السريع على المخطط الأمريكي من
عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله الأستاذ
محمد البخيتي حيث قال إن اي إعتداء على اليمن
ستدفع ثمنه الامارات والمملكة السعودية وسيتم إستهداف كافة منشٱت النفط والغاز في البلدين وضرب ناقلات النفط في البحر الاحمر وسيتضرر الغرب من ذلك كون الشتاء قادم .
فهل تجرؤ الامارات ومملكة ٱل سعود على المشاركة بتحالف جديد بعدما جربوا وذاقوا طعم الهزيمة والخيبة
ومرغت أنوفهم بتراب اليمن العزيز ولا زالت ٱثار المسيرات والصواريخ الباليستية اليمنية لحد الٱن في
المنشآت النفطية السعودية وهم يعرفون ويعلمون
أن الرد اليمني سيكون صاعقا ومزلزلا في حال أقدموا على أية مغامرة جديدة .
اليمن تدافع عن شعب مظلوم ولا تقوم بتحدي أحد
وهذا نهجها وخيارها الثابت وتاريخها المعروف
على مر الزمن والعصور لا يمكن أن يتبدل
او يتغير مهما كانت التكلفة والتهديدات
الإعلامية الفارغة التي باتت لا تخيف ابطال المحور .
اسرائيل بعد كل ما فعلته بغزة من تدمير وقتل وحصار إلا أنها منيت بخسائر كبيرة بجنودها وعتادها وعديدها
إن كانت بجبهة غزة أو جبهة الجنوب اللبناني والحصار البحري من جهة اليمن فهو أشد إيلاماً وكسرا لهيبة إسرائيل
وداعميها .
غزة ستنتصر في نهاية المطاف ستنتصر بأبناءها وأطفالها
وشعبها الصامد ومقاومتها الباسلة ستنتصر لأنها جزء
لا يتجزأ من محور الإنتصار والمقاومة محور الثبات والحق بوجه المحتلين والأعداء والظالمين ولن تهزم
طالما راية اليماني مرفوعة .