اليمن المقاوم يُتم الهلال (الشيعي) قمراً لسنا هلالاً .. نحن قمر مضيء
إياد الإمارة
يا للخزي العربي الممتد من الخليج الذي “يستنكف” أن يكون عربياً وحتى المحيط ..
يا للخزي العربي
والجبن العربي
والعار العربي
فبكل ما لدى العرب من إمكانات وألسنة طويلة تتبجح عبر فضائياتهم المتخمة بالذل لم يبادروا لنصرة غزة الفلسطينية المقاومة التي تواجه بشجاعة الإرهاب الصهيوني المقيت ..
أين هم حكام العرب؟
أين خادم الحرمين؟
أين السيسي وهو أقل من “سيسي” بكثير؟
أين أمراء الخليج؟
أين ملك البحرين والبحرين مملكة تعيش على المعونة؟
أين العرب برجال الدين “الطواويس”، بالكتاب وبالمثقفين، بالشعراء وبالفنانين؟
أين المؤذن العربي؟
وبأي مسجد يؤذن؟
بالأمس وقفت الأنظمة العربية يشد بعضها أزر البعض الآخر للفتك بالشعوب العربية ..
بالأمس باع العرب “الحكام” فلسطين بثمن بخس للمحتل الصهيوني الإرهابي ..
بالأمس تآمرت السعودية وكل إمارات الخليج والملك الأُردني الضال على لبنان وتفريق المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيونى الإرهابي ..
بالأمس اجتمع العرب على ضلالتهم لتمزيق الشعب العراقي وتقطيع أوصاله ..
بالأمس قتلوا الشعب السوري ..
بالأمس سحبوا خناجرهم الفاجرة ليخترقوا قلب الشعب البحريني المسكين الذي يحكمه ملك كله عار ومذلة ..
بالأمس “تحزم” الملك السعودي بما يملك من ثروة طائلة لقتل الشعب اليمني الذي رد بأن صفع آل سعود وكل الخليج بنعله الذي خلعه ومشي إلى نصره حافيا ..
واليوم هذا الذل العربي يتقاعس عن نصرة الشعب الفلسطيني ولو بكلمة شجاعة ..
هؤلاء العرب أضعف من أن يتحدثوا بشجاعة فما اتعس أمسهم ويومهم؟
لم يقف مع الفلسطينيين إلا أحرار هذه الأرض وأسيادها ..
لم يقف مع الفلسطينيين إلا أهل العزة والكرامة ..
الشيبة المباركة في طهران
الحسن في لبنان
النصر في اليمن
المقاومة في العراق
هؤلاء هم الذين يقفون مع الفلسطينيين ليصنعوا نصرهم ضد كل الكفر العالمي ..
غزة الصغيرة بمساحتها عصية على إمكانات العدو الهائلة فما هو ميزان القوة الحقيقي؟
كيف يقاتل المقاومون؟
كيف يرسمون طريقهم؟
كانت خشية أهل البغي من الهلال فها قد إكتمل الهلال قمراً يضيء الدنيا وعياً ومعرفة وشجاعة وإباء ..
ملك “البحرين” السيد الحوثي يقول كلمته والكل يُنصت له مرغماً ..
مَن يملك البحرين هو اليماني الذي يصنع نصراً لا تستطيع كل جيوش البغي الوقوف ضده ..
إنه القمر فاخشوه ..
إنه القمر وملك “البحرين” الحوثي فاخشوه ..
يا أعراب الذهن الخالي
يا خزي الدارين
يا أيها الذل والهوان
لم يعد الهلال مجرد هلال فقد إكتمل قمراً فاخشوه لأنه سيأتي على آخركم ولن يبقي لكم بقية ..
سيطهر الحرمين من دنسكم وسوف يلقي بالإرهابيين الصهاينة في البحر وستعود فلسطين إلى عهدها السابق وسيقوم المؤذن ليعلن بنداء “الله أكبر” نصر هذه الأرض.
إنه القمر فاستبشروا خيرا ..
إنه ملك “البحرين” اليماني فاستبشروا خيراً أمة المقاومة المنتصرة ..
ليستبشر كل مقاوم آمن إن الدين والإيمان لا يكتمل إلا بالمقاومة ..
استبشروا خيرا ..
استبشروا خيرا ..
استبشروا خيرا ..
القمر مضيء وملك البحرين يحكم قبضته وضربته ..