هل نُجزم بأن بديل أسعد العيداني أفضل منه؟
إياد الإمارة
عندما أُبدل الدكتور شلتاغ المياح (ابو دعاء) بدكتور خلف عبد الصمد استبشرنا خيرا وقلنا: خير خلف “خلف” لخير سلف ..
ودكتور شلتاغ لم يكن محافظاً سيئاً على الإطلاق فالرجل صاحب دين، وطني، يحب الخير، عمل للبصرة، ولكن لم تكن لديه ميزانية عالية ..
لم يتطاول على أحد وسبب ثورة هؤلاء عليه لم يكن منطقياً ولا مُنصفاً ولا مؤدباً، الرجل قال: إن “العاريات الكاسيات” في آوربا يخرجن للتظاهر ولا يعتدين على أحد ولا يلحقن ضرراً بمال عام أو خاص، ونحن أتباع النبي (ص) يجب أن نكون أكثر إلتزاماً وحضارة منهن ولا نسجل أي إعتداء على أحد ولا تعد على مال ..
هذا ما قاله الرجل المسالم المهذب الوقور الدكتور شلتاغ المياح ..
تسنم زمام المحافظة الدكتور خلف عبد الصمد وهو داعية له تاريخه المشرف وأنجز للبصرة الكثير ..
أتم مشاريع المرحوم محمد مصبح الوائلي ولم يقل: أنه أُبتلي بها من الحكومة السابقة كما “بغج” سيء الذكر ماجد النصراوي ..
البصريون يجمعون على أن الرجلين (د.شلتاغ، د.خلف) نزيهان جداً ..
هسة يجي واحد يُشكل على الحواشي: سكرتير ملطلط، حماية مسحسل، أنا لا أنفي ولا أثبت وأقول: إن الرجلين (د. شلتاغ، د. خلف) نزيهان ونزيهان جداً ولا غبار عليهما.
جاء ماجد النصراوي “الحملدار” بعد مؤآمرة دنيئة أطاحت بالدكتور خلف عبد الصمد الذي أحبّته الناس وآمنت به وانتخبته ..
وكان مجيء النصراوي “أغبر” أضر بالبصرة وبالبصريين كثيراً ..
حول ماجد النصراوي البصرة إلى ساحة صراع وفساد وما يزال أهل البصرة يتذكرون قصي محبوبة وابن احد الشخصيات الدينية في النجف “شيخ” وتعدياتهما على حقوق الناس في المدينة ..
قصة “الكباب” وشركة التنظيف ..
وشركة هل انترناشونال ..
ومواضيع أخرى كثيرة معروفة ومنشورة ليس أقلها إن حملدار الدين أراد أن “يگلب” الكعبة!
هرب النصراوي خارج العراق بعد أن كاد القضاء العراقي المُحترم أن يودعه في السجن ..
و
و
و
وسيأتي يوم نكشف فيه قصة النصراوي والشيخ “النجفي” ووو بالأرقام ..
بس هسة مو وقتها.
جاء العيداني أسعد بعد قرار النصراوي نتيجة توافق سياسي ..
العيداني لم يأت من الحكمة ولم يكن يوماً من الحكمة ولا حتى من المجلس الأعلى الذي ينتمي له النصراوي في وقت ما ..
جاء العيداني وهدأت البصرة واستقرت ومشت عجلة التنمية فيها بعد أن أوقفها النصراوي وقصي محبوبة والشيخ “النجفي” ..
وشهدت البصرة إعمار منطقة القبلة وعدد آخر من مناطق وأحياء البصرة ..
كما أُعيد العمل بعدد كبير من المشاريع التي كانت متوقفة بسبب العبادي وعادل عبد المهدي والنصراوي ..
وتمت المباشرة بمشاريع جميلة جديدة ..
العيداني “اشتغل” يحب الناس، يحب عمل الخير “لأنه ابن خير” ..
العيداني حفظ المدينة التي كاد أن يضيعها ماجد النصراوي ..
الناس أحبت العيداني وآمنت به وأنتخبته محافظاً.
تسرب حديث عن بديلين لأسعد العيداني!
الشخصيتان معروفتان ..
وهما دون العيداني بكثير ..
ولا يليقان بالبصرة ودين أهل البصرة وموقع وأهمية البصرة ..
الرجلان عليهما ما عليهما وليس لهما إلا قوة لا ينبغي أن تُساندهما أقولها بصراحة وأتمنى أن لا أكون مضطرا للحديث بلغة الأسماء والعناوين الصريحة ..
في الرجلين إن توليا على البصرة مفاسد جمة ..
وستحل بهذه المدينة النكبة ..
وهذا ما لا يقبله دين “يا أهل الدين” وما لا يقبله جهاد “يا أهل الجهاد” والعاقل يفهم ..
أيها السادة الأكارم ابدلوا أسعد العيداني ..
(العراق خرب من صار السياسي العراقي يعقب لصلاة الظهر بالتآمر )
لكن ابدلوا العيداني بمَن هو “أخير” من العيداني ولا تتركونا للتجربة أو لتجربة ماجد نصراوي جديدة ..
هذا غير مقبول وأنتم غير بريئي الذمة ..
نصيحتي أيها الأخوة الأكارم من كل قلبي أن تبقوا على العيداني ..
ابقوا العيداني هذا أبقى لكم وأدوم ..
ابقوا العيداني وابقوا على البصرة لكي تبقوا على العراق ..
وإن شاء الله العاقبة على خير.