الكل محتاج القوة بأبعادها وهي بسيف ذي الفقار والولاية
هشام عبد القادر
نحن بحاجة قوة الطاقة الروحية ..وقوة الطاقة البدنية وقوة الطاقة العقلية وقوة الطاقة القلبية وقوة الطاقة المادية وقوة الطاقة العرفانية …
ندخل لكل الاحتياجات من باب واحد هو العرفان ….والعرفان للاشياء نعرف مكامن الطاقة…ولن نحصل على الطاقة إلا بالتوفيق…واللطف والرحمة والتأييد…ولكن من باب المعرفة حتى لا نجهل …الاشياء…ونعرف البوصلة التي نتجه إليها….
الإنسان هو محور كل القوة…فقط علم الإشارة بوصلة الإنسان القبلة….والقبلة هي القلب….في ذات الإنسان ..ويريد الإنسان من القلبة تتعلق روحه بالسماء وفي السماء العرش ..هو العلم وفي ذات الإنسان هو العقل….
ويحتاج الإنسان للوسيلة والوسيلة الروح …هي المدد لكل الطاقات… وسبب متصل بين سموات الإنسان وأرضه….كل شئ يفنى…والفناء ليس نهاية بل بداية ….للمعرفة والمعرفة للروح هي الهدف…..والروح متعلقة بالذات الإلهية …لا حد لها ..
الإنسان لما يريد صنع شئ عبارة عن فكرة والفكرة علم…..اذا البداية علم …لايدرك …هذا العقل الإنساني عبارة عن افكار ..ولكن من الذي يمد العقل بالحيوية الروح اعلى من العقل اذا لم يكن هناك روح العقل جامد.. ومن هنا الروح سر الإنسان مستودع في الإنسان …
السيارة قالب وهيكل تحركها الطاقة وهي بحاجة الى القلب المكينة المحركة وتحتاج الى كل الأجزاء…ولكن بداية صنعها الفكرة. هنا محل البحث الفكرة …عبارة عن اشعة شمس العقل إلى بحر القلب تتكون سحب الكلمات والافكار لتسقطـ على صفحات القلب لتنبت شجرة المعرفة ..تزرع في القلب وتصعد في سموات العقل لتثمر ..ومن هذه الثمار هي المنفعة ..ونحن بحاجة المنفعة ..والثمار…نقطفها…
نريد نصل إلى سدرة ومنتهى كل شئ..
واذا اردنا المعرفة لكل شئ نجعل كل الجزيئات او الكون في يدنا. .لنحدق بعين المجهر اين نقطة البداية ..والسر ..لنعرف كل اجزاء الكون…
بالمختصر الوجود كله هو سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله هو الذي احتوى كل الوجود كل الوجود سيدنا محمد.. كل العلوم منتهى كل الاشياء فقط ننتمي إليه …نسعى إليه.
سنعرف …إنه منتهى الوصول ..في الدنيا والأخرة….بدايتنا محمد اوسطنا محمد أخرنا محمد…
وسيف ذي الفقار قوة لهذا الدين. والعقيدة ..والولاية ..مفتاح الدين..
الدين هو الإنسان والكون هو الإنسان..
إذا ندور حول الإنسان…
الإنسان هو الشجرة المباركة…والنور الذي في القلب. نور العلم والبصيرة..
في هذا العصر نحن بحاجة القوة ..والولاية….
سيف ذي الفقار له عدة ابعاد في ذات الإنسان وفي الكون سوى في الأرض او في السماء..
الولاية مفتاح المعرفة ..بداية الاعداد صفر واحد …تنطق بعلم الحروف 10 ..يا…الياء نداء.. هذا النداء من داخل القلب والعقل والروح والوجدان إذا نحن لا شئ نحن بالحاجة إلى إله نناديه نطلب منه كل شئ. .
يا
110 اسم الامام علي ..هو مفتاح الكون وباب مدينة العلم…
باب المدينة الفاضلة…
ابعاد القوة في سيفه…الحاد القاطع كالحروف المتقطعة اربعة عشر حرف نوراني نص حكيم له سر قاطع. صراط علي حق نمسكه..
اذا القوة في اربعة عشر حرف نوراني الفاتحة هي سبع مثاني 2في 7يساوي 14
الفاتحة لكل العلوم وهي الخاتمة ..أم الكتاب اي الروح …
فاتحة الوجود وهي خاتمة الوجود..
سيف ذي الفقار ..
له حدين العقل والقلب..
وله قبضة هي الروح ..والمتحكم بها. الولاية التعلق …بيا النداء هكذا الإنسان يتعلق بالإله ..
والخط المستقيم منهج ..
نحن نتصل ونتعلق بسيد الوجود سيدنا محمد وآله لإنهم الغاية والوسيلة …رضاهم رضاء الله. نصل لمعرفة الله مستحيل نراه او نعرفه حق المعرفة ..ولكن نتعلق بالألاء بألائه..
اليوم في اليمن…وبالتحديد ..باب اليمن هو المصحف الكريم ..وإن كان العلم متناقل مصحف الامام علي بخطـ يده …سوى نصدق او لم نصدق ..باب اليمن ليس حجارة ..ومدينة باب اليمن بوابته ثقافة القرءان الكريم عن علم ومعرفة .
وسيف ذي الفقار له رمز هو البحر الأحمر قبضته باب المندب.. وله حد بحدود سيناء مصر وغيرها من الدول. .
حرب البحار…فقط رمز اشارة…لنصل إلى الحقيقة ..تحرير المقدسات في الارض ..جزء من الحقيقة ..
الحقيقة تحرير أنفسنا تطهير قلوبنا .. لنصل لسدرة منتهى العقل عرش الإنسان العلم الكامل…
ندخل المدينة الفاضلة بالوجود.
المدينة التي تحدث عنها فلاسفة اليونان وسعى إليها كل الأنبياء عليهم السلام..
المدينة هي مدينة سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله وبابها الإمام علي عليه السلام…
هكذا نعرف مفتاح الطاقة والقوة ..
إذا كان عالم الفيزياء نيكولا تسلا قال مفتاح الكون 369..
هذا علم الاعداد..
123
456
789
نهاية الاجمالي العمودي
سيؤل إلى 369
وعند الضرب للاعداد الثلاثية الافقية
نهاية النتيجة العمودية إلى ما لا نهاية المئال 369
3+6+9يساوي 18
العدد 18الولاية يوم كمال الدين ..
وهي باليد اليمن ..بالكف..
يمين يساوي عدديا 110
1+8يساوي 9
نحن نعرف النجوم او الكواكب التي تدور حول الشمس 9
العدد 9نحن اليوم ندور حوله
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين