شرعنة الحرب التي يرويها الصهاينة وتخفيض القتلى المدنيين
هاشم علوي
صدمة الصهاينة بسبب معركة طوفان الاقصى جعلتهم يسردون روايات كاذبة عن المقاومة الفلسطينية حتى انهم وصموها بداعش وروجوا انها تغتصب النساء وتذبح الاطفال وتسحل المدنيين هذه الرواية التقفها صهاينة الغرب وصدقوها وروجوا لها واطلقوا العنان لإعلامهم لتسويقها حتى صار زعماء امريكا واوروبا المتصهينين يتحدثون بلسان الصهاينة ومرارة الهزيمة تغص حلوقهم ولهذا تقاطروا الى تل أبيب لتهدئة روع القيادة الصهيونية والتأكيدعلى انهم صهاينة مثلهم واستعدادهم لتنفيذ التزاماتهم تجاه حماية الكيان الصهيوني.
هذا التزييف الكاذب لم ينطل على الشعوب الحرة التي ادركت ان تلك المسماة داعش هي نفسها هذه العصابات الصهيونية التي تحتل فلسطين وهي التي كشفت عن وحشيتها بالامعان بالقتل والتدمير والتهجير والتجويع وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد لكي تسوق شرعنة حق الدفاع عن النفس الذي منحها اياه قادة الغرب المتصهين فجلهم لم تروعه الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ولم تجعله ينظر اليها بنظرة القيم والمبادئ الدولية فظربت بها جميعا عرض الحائط واسقطتها في نهر الدم الفلسطيني.
حتى تلك الرواية تساقطت مع مرور كل يوم ترتكب فيه اسرائيل مجازر لكنها لم تسقط من ذهنية ومواقف الانظمة الغربية التي اعطت اسرائيل الفسحة للقتل والاجرام بحق المدنيين واستباحت قل القيم فضلت توصف الحرب على غزة بانها دفاع عن النفس مع حثها اسرائيل على التقليل من المدنيين القتلى وفتحت لها مخازن القنابل والصواريخ ومنحتها الغطاء الدولي ولاغبار عليها ان تقتل المدنيين ولكن عليها ان تقلل منهم وليس كلهم.
بتلك الشرعنة الممزوجة بالصدمة ذهبت اسرائيل الى ابعد من داعش وان مارست اسلوبها ونهجها حتى صارت الجثامين تتحلل بالشوارع والاشلاء تحت الانقاض وصارت المقابرالجماعية في كل مستشفى ومدرسة وشارع وكل شارع تعيدفيه القوات الصهيونية التموضع تخلف وراءها مشهدا مروعا من الدمار والاشلاء والجثث المتفحمة والمتحلله والعظام التي لم تعديكسوها لحم ورائحة الموت تعج بالمكان.
هذه النذالة الغربية منحت الصهاينة اساليب الامعان في اهانة الانسانية والتحلل من كل القيم فكل يوم تبحث اسرائيل في اجساد المدنيين المتعرية عن جسد مقاوم وفدائي وتمارس الحقد بإجبار النساء على خلع ملابسهن في امتهان صارخ لكل مايتغنى به الغرب من حقوق انسانية.
وماذا جنت اسرائيل بإجرامها؟؟ هل حققت النصر على المقاومة وانهتها واعادت الاسرى؟؟؟ وهي تلك العناوين التي اعلنتها قيادة العصابات ومازالت تتوعد باستمرار الاجرام وبأكثر وتيرة لتحقيق النصر المزعوم والذي لن يتحقق مادامت الارادة الفلسطينية لم تنكسر رغم الاجرام والابادة والتهجير والتجويع.
تلك الجرائم التي عجزت عن ايقافها الامم المتحدة والعالم المتحضر لن تتوقف سوى بزوال هذا الكيان المجرم ومن سار بفلكه ووفر له الحماية والسلاح والغطاء السياسي ولن تتوقف عن تزوير الحقيقة بانها هزمت مادام الغرب يساند اجرامها في غزة.
الة الحرب الصهيونية تتأكل امام صمود المقاومة التي تخرج من بين الانقاض لتذيق الصهاينة كأس الهزيمة من جديد.
اليمن الى جانب غزة والمقاومة يسطر اروع الامثلة التي عجز عنها العرب والمسلمين ولن يتوقف الشعب اليمني في مناصرته لغزة وفلسطين مادام الكيان الغاصب يعربد على ارض غزة وفلسطين.
عاشت فلسطين عاشت غزة عاشت المقاومة.
عاش الشعب الفلسطيني.
عاش الشعب اليمني وقواته المسلحة.
اليمن يصدح لغزة لستم وحدكم ولن نقبل المساومة في الموقف الذي اختاره الله لنا بان نكون الى جانبكم. وهذه تأكيدات القيادة الثورية التي ترى الخلاص للشعب الفلسطيني بزوال الكيان الصهيوني وسيكون لليمن بصمة واضحة في ذلك الزوال القريب.
وما النصر الا من عند الله.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.