حذاء السنوار وصورة الضيف إنجازات عصابات الصهاينة في غزة
هاشم علوي
تتجرع عصابات الجيش الصهيوني الهزيمة كل يوم على يد ابطال ومجاهدي غزة من القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المسلحة الفلسطينية وتلهث تلك العصابات وراء انتصار يخفف عنها مرارة طوفان الاقصى بأي ثمن فلم تكتف بالابادة الجماعية لاهالي غزة لانها وبقيادتها المهزومة تدرك ان قتل المدنيين والنساء والاطفال لاتحقق انتصارا انماتراكم الجرائم وتغرق فاعلها في نهر من الدماء لاتستطيع الخروج منه.
لذلك تبحث الالة العسكرية الصهيونية عن صورة تعلن فيها انتصارا ولو مزيفا يهدئ من روع اهالي الاسرى واجهزة العدو العسكرية والامنية والسياسية والاستخباراتية فلجأت الى التدمير والحصار والجرائم وروت روايات كاذبة تضليلية زيفت الحقيقة ان تلك الالة المدمرة الاجرامية لم تعد الجيش الذي لايقهر وان تلك الغدة السرطانية لم تعد الدولة التي يحتمى بها كماكان يتوهم المطبعين.
عصابات وقطعان الصهاينة رسمت هالة من التزييف واعلنت اهداف للعدوان على غزة اهمها القضاء على حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام وإعادة الاسرى بالقوة وانهاء حكم حماس بقطاع غزة وكلها لم تتحقق الا انها مارست اهداف خفيه منها التهجير القسري لاهالي غزة وارتكاب الجرائم والمجازر الجماعية في حق المدنيين والاعيان المدنية المحمية بالقانون الدولي الانسانية والشرائع السماوية.
اسرائيل روجت انها ستقضي على قيادات حماس وتصفيتهم في غزة وخارج غزة وفي دول عربية واسلامية، سردت الروايات انها استهدفت قيادي في حماس وارتكبت لاجل الوصول اليه ابادة جماعية لاحياء ومربعات سكنية باكملها، حاصرت المدنيين ومنعت عنهم سبل العيش وعبثت بالجثامين وسرقت اعضاء من داخل اجساد الشهداء وادعت انها قتلت مقاومين واسرت مقاومين وهم مدنيين اصلا حتى تغطي على فشلها وهزيمتها وعدم قدرتها على الوصول الى غرف القيادة للقسام وحماس فساقت انساق من الاوهام بانها وصلت الى منزل المجاهد يحيى السنوار وكل ماتحصلت عليه حذاء السنوار وتعتبره انجاز عسكري وانتصار لاسرائيل وجيشها المريض الذي رسم من فتحة نفق فلم هوليودي يظهر العجز والجبن والخوف من كل شيئ يرونه امامهم.
اعلام العدو الصهيوني يبتهج بالحصول على صورة القائد المجاهد محمد الضيف وكأنه انتصار يحاول تسويقه لتخفيف الضغط على قيادة الصهاينة التي تعاني هزيمة وضغوط ومستقبل مظلم ولذلك نجدها تسوق التهديدات والوعيد والقدرة على القتل والتصفية وكل تلك الترهات لاتصدر الا من معتوهين ذاقوا مرارة الهزيمة وانكسار الصورة التي رسمتها عصابات الصهاينة لدولة تقودها عصابات.
حذاء السنوار وصورة الضيف تصفعان وجه النتن ياهو ومجلس حربه وتضعهما موضع السخرية والاستهزاء امام العالم والاعلام العالمي وشعوب العالم.
حذاء السنوار وصورة الضيف لاتقل ارعابا عن قذيفة الياسين في وجه الميركافا والنمر فهما احرق نارا على قلوب الصهاينة الذين كانوا يعتقدون ان الوصول الى فتحة نفق او منزل قيادي سيصنع لهم نصرا يؤكدون عليه في مؤتمراتهم الصحفية اليومية.
العالم يتابع كيف تحصد المقاومة الاليات والدبابات والجرافات الصهيونية وكيف تنتزع ارواح الجنود والضباط الصهاينة من بين الانقاض والركام والصهاينة يحتفون بانجاز القبض على حذاء السنوار التي هي اشرف من تلك القطعان التي ربما حاصرت الحذاء برتل من الاليات والجنود كي تقبض عليها.
غزة تنتصر والمقاومة تنتصر ودماء الشهداء تحرق قطعان الصهاينة.
والقادم اعظم واكثر تأثيرا والله الموفق.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.