العصائب… مشروع كبير وأعداء صغار
علي كريم الشمري
يحاول البعض خلط الأوراق في مسعى إلى إثارة اللغط حول العصائب وزعيمها #الشيخ_الخزعلي ودورهم في تصويب العملية السياسية وتصحيح مسار الحكم في البلاد والتوجه صوب إنهاء حقبة الفشل والتخبط المتراكم جراء أسباب كثيرة، لكنهم بالوقت نفسه أيديهم على السلاح ويقاومون بصمت وموقفهم معلن وثابت ضد أميركا والصهاينة، والتاريخ يشهد وهو ليس ببعيد أنهم نواة مشروع المقاومة وأكثر فصيل لديه شهداء منذ مقارعة الاحتلال مرورا بالقاعدة وداعش وصولا إلى حماية المقدسات إلى يومنا هذا فهم إخوة زينب (عليها السلام )، الانتصار في الجهاد والحرب شكل امتداد للنجاحات الكبيرة في السياسة والإدارة، والعالم كله اجمع أن العراق يشهد حاليا أفضل حكومة منذ عقود طويلة وثورة عمرانية وتأسيس حقيقي لدولة ومؤسسات رصينة والداعم الأكبر والأبرز لهذه الحكومة والدرع المهم لها لتأدية مهامها هم العصائب والجميع يعرف هذه الحقيقة وهذا جوهر الموضوع، اتركوهم يعملون من أجل العراق فهم قصة نجاح احيت الامل المفقود هم ومن معهم من القوى الوطنية والمخلصين في هذا البلد ، ولاتزاودوهم في مقاومة المحتل فصولاتهم وضرباتهم اوجعت اميركا وتوابعها ،واجعلوا الخصومة والمنافسة شريفة ولا تبخسون الناس حقوقهم، وخدمة الناس التي أنهكها العوز والحرمان ونقص الخدمات جهاد اخر مهم وتحدي اكبر تصدى له الشيخ الخزعلي ورفاقه وأعلن بشجاعة منذ اليوم الأول للحكومة أنها تمثلهم ويتحملون مسؤولية نجاحها وفشلها وسيكون أول الرافضين لاستمرارها إذا أخفقت، لأن العراق لايتحمل المزيد من المجاملات السياسية ولا صفقات على حساب قوت الناس ومستقبلهم، اتقوا الله فيهم وعليكم أن تفتخروا أن إخوة السلاح والجهاد والدم جعلوا العراقيين يفتخرون بكم وألجموا أصحاب مقولة (الشيعة مو مال حكم)، وليكن معلوما أن أي قوة لن تؤتي ثمارها، إذا ظلت متناثرة متفرقة، فلابد من تعاضدها وتكاملها ولاتترك اي ثغرة يسعى اليها عدوها ، لضمان ديمومة العطاء من أجل بلوغ الغاية.