الأربعاء - 06 نوفمبر 2024

الشعب اليمني يحتشد والجيش يتهيأ لمواجهة امريكا

منذ 10 أشهر
الأربعاء - 06 نوفمبر 2024

هاشم علوي

 

الشعب اليمني حسم خياراته العسكرية استعدادا لخوض معركة حاسمة مع امريكا التي دعت الى تحالف هزيل تنكرت له الكثير من الدول واعلنت صراحة انها لن تكون جزء من هذا التحالف ومنها اسبانيا وجيبوتي وفرنسا اضافة على عدم مشاركة كافة الدول المطلة على البحر الاحمر.
الشعب اليمني بقيادته الثورية والسياسية والعسكرية اكد المؤكد بانه مع غزة وفلسطين حتى النهاية ومهما كانت العواقب والنتائج، هذا الشعب يخرج اسبوعيا بالملايين ليؤكد المؤكد والقيادة الثورية حسبت الخيارات والقوات المسلحة درست السيناريوهات والاحتمالات والمألات.
فمع تغير المواقف السياسية وضعت صنعاء خيارات لكل احتمالات المواقف بحث في حال ضغطت امريكا واسرائيل على دول عربية للمشاركة في التحالف ضد اليمن وفي حال شاركت بعض الدول العربية بالتحالف بسرية وبدون اعلان موقف صريح، وفي حال مولت بعض الدول العربية تحركات تحالف امريكا وفي حال اوعزت بعض الدول العربية لبعض الادوات المحلية ان تكون جزء من التحالف الامريكي وفي حال استخدمت امريكا وشركاؤها القواعد الامريكية المتواجدة في جيبوتي او بعض الجزر اليمنية او في دول الخليج فكل تلك الحالات لها دراسات واستراتيجيات وخيارات مختلفة وتنفيذية وعملياتية فبنك الاهداف في القوات المسلحة اليمنية مليئ وعلى مستوى الخارطة الاقليمية وفي حال حصل سيناريو ما لم ترغب به صنعاء فكأنها تطبق الامثلة اليمنية القائلة( من طلب الجن ركضوه) والمثل القائل (على نفسها جنت براقش) والمثل القائل( من نفت الرماد اعمى عيونه ) وكلها تعكس حالة التهور لايا من دول المنطقة في حال فكرت الانضمام الى تحالف امريكا وهذا مالاتتمناه صنعاء ان يكون ولكنها لاتخشاه فكل الخيارات امامها مفتوحة واليد على الزناد ومن لم يعتبر بتسع سنوات من العدوان والحصار فهو حمار لايفقه شيئا سوى انه ذيل للاخرين.
الشعب اليمني يتمنى المواجهة مع امريكا واسرائيل ويتمنى ان لاتتورط اي دولة كانت بالشرق او الغرب او المنطقة بالالتحاق بفلك الامريكي والصهيوني لان ذلك سيجعل البحر الاحمر وباب المندب والبحر العربي بحار محرمة عليه ليس حتى يرفع الحصار عن غزة او حتى الى ان يوقف العدوان على غزة انما للابد وهذا مالا تتمناه صنعاء لن إن حصل فلن يكون لدى تلك الدول سوى رأس الرجاء الصالح وستندحر امريكا وتتركها وحيدة تواجه تبعات ذلك الالتحاق بتحالف الخراء الذي استجابت ان تكون جزءمنه.
من المعلوم ان الكثير من الدول لها تواجد في باب المندب بقواعد وقطع حربية ولكن اليد الطولى والعليا هي لليمن وللقوات المسلحة اليمنية صاحبة الارض والجمهور كمايقال في عالم الرياضة وأي تورط لدول المنطقة او غيرها فستكون كالتي رمت بنفسها ومصالها الى التهلكة وستندب حضها في باب المندب ومن اراد المرور منه فليندب حظه العاثر.
القوات المسلحة عقدت قبل يومين اجتماعا لها على ساحل مدينة الحديدة وحددت مستوى الجاهزية لكل الخيارات ولكل السيناريوهات واعتقد ان الجميع تابع ذلك الاجتماع بمافيهم دول التحالف ودول المنطقة وتدرك ماقيل فيه ومن تحدث ومن حضر والشاطر يفهم.
بالامس اصدر الناطق الرسمي للقوات المسلحة بيان حذر فيه الولايات المتحدة من أي تصرف تجاه اليمن قديفضي الى حرب لن تكون نهايتها سوى تدميراساطيل وبوارج وفرقاطات وحاملات طائرات وسيغلق باب المندب في حال انطلقت شرارة تجاه اليمن وكأن لسان حال امريكا ينطبق عليها المثل القائل (جت تكحلها اعمتها! فلن يكون هناك تجارة دولية او ملاحة تجارية او طرق امدادت الطاقة ولن يكون بالمطلق قواعد عسكرية في باب المندب سوى في جيبوتي او ارتيريا او الصومال وسيستعيد اليمن حقه الطبيعي في تحرير البحر الاحمر والعربي وصولا الى المحيط الهندي.
أي مشهد يسطره الشعب اليمني وكأن الله خلقه متفرا منذ بدء الخليقة التحام شعبي بالقيادة وقدرات ومواقف تسخر لخدمة الامة وتحريرها من الانجاس الذين فرطوا بها حتى صارت اضحوكة الامم.
اليمن يستعيد مجده ومجد الامة.
اليمن يواجه امريكا التي يخنع امامها الملوك والرؤساء وتنحنى امامها الجيوش اماان تتحول الى شرطة تلاحق الناشطين او الى خفر سواحل تلاحق المهربين.
عاشت غزة عاشت المقاومة الفلسطينية.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.