دولة الإنسان .. في العالم الأول والآخر
هشام عبد القادر
الإنسان هو الهيكل للكون كله…ظاهره اسم محمد بعبارة اربعة أحرف الاسم الظاهر الكامل ..اربعة آحرف …الميم الاول العقل …واليد هو الحاء والميم الاوسط القلب. .والدال الرجلين ..
وهويته الروح هاء الهوية الابدية..
الإنسان بظاهره الكوني محمدي…
ولنعلم إن العلم كله الاعظم اسم الله اربعة أحرف…ايضا ..وبداية القرءان فاتحته اربع كلمات بسم الله الرحمن الرحيم..
اولا ندرس علم الإنسان محمد اذا فني العقل بالمحبة نبعد الميم الاول هو يبقى حمد .واذا فني الحاء بالمحبة بقي مد ..واذا فني الميم بالمحبة بقي دال …
وفي اسم الله…اربعة احرف.. لا نقول نبعد فقط بدون الالف يبقى لله وبدون اللام الاول يبقى له وبدون اللام الاخر يبقى ها اي هو…
هو دال بذاته…
الاربعة الاركان في القلب كعبة الوجود ..يمين تساوي علم 110..
العلم بالتعلق بحرف النداء دائما يا الله..
دولة الإنسان الظاهره محمدية اسم محمد..
ودولة الإنسان الباطنه.
العقل والقلب والروح..
الإنسان سفينة الوجود يحركه الطاقة الروحية العلم…ويسوقه القبطان العقل. ويصل لمدينة الامان القلب المدينة الفاضلة النفس المطمئنة. .
القلب السليم….
رسالة دولة الإنسان هي اللسان هي الجهة الإعلامية لتكون لسان صدق عليا …فكل دولة الجسد بحاجة للإعلام وهي الرسالة التي تخبر عن دولة ذات الإنسان ..ولذالك علم الاشارات مهمة ..يستخدمها الابكم اذا الكون عبارة عن دولة ناطقة وفيها علم الإشارة ..والرموز…
رسالة سيدنا سليمان عليه السلام عبارة عن علم متكامل بسم الله الرحمن الرحيم ..امر أن يأتوه مسلمين اي بقلب سليم…
نقل هذا العلم هدهد سليمان ….اذا الجهة الإعلامية نقلها الطير ..
ومن هذه الإشارة…نعلم إن الإعلام مهم…الإعلام الصادق…ليس الكاذب..
فقد استخدم الظالمين الإعلام لقتل الانبياء والرسل والأئمة عبر التاريخ
والرسالات السماوية هي رسالة علمية وإعلامية وروحية…
وكانت دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام طلب أن يجعل الله له لسان صدق في الأخرين ورسالة الصدق لسان عليا…
لسان عربي…
إذا كان الإنسان سفينة الوجود …فكل الاشارات في باطنه وفي رسمه ووجوده …تنطقها اللسان تعبر عما في القلب…والعقل.. وكل الوجدان..
إذا الرسالة في اللسان هي الجهة الإعلامية التي تنذر وتبشر. وتعلم ..
سوى بالنطق او بعلم الإشارة…
الإنسان في علم الاولين محمدي الوجود وفي علم الأخرين حسيني البقاء.. لتظهر دولة الإنسان الكامل يرث الأرض ..وتسخر له السموات والأرض…وتنعم كل الإنسانية بهذه الدولة العظيمة التي حلم بها الانبياء وكل الصالحين الذين طلبوا جميعا أن يلحقوا بالصالحين اي يلحقهم الله بدولة الصالحين في آخر الزمان…
ونحن نعلم إن تضحية الإمام الحسين عليه السلام للإصلاح في امة جده ..وهذه التضحية لها الأثر العظيم في إقامة دولة الإنسان الذي يرث الارض ومن عليها…
باليوم المعلوم الذي تسقط به دولة النفس الأمارة وتبقى دولة النفس المطمئنة التي ينتظرها الاولين والاخرين…
إذا المدينة الفاضلة هي مدينة الإنسان مدينة رسول الله سيدنا محمد..
وبابها الإمام علي عليه السلام…
واركان الدولة ..والمدينة اربعة ابواب مثلها مثل الكعبة المشرفة قبلة الوجود ..القلب السليم الكتاب الجامع فاتحة الوجود وخاتمة الوجود. اي سبع مثاني اربعة عشر حرف نوراني متقطع في القرءان الكريم العلم الكامل.. والدين القيم.. عدد اثناعشر شهر ندور حولها وتدور حولنا.. وهذا العلم كله عند من عنده علم الكتاب.. باب مدينة العلم مفتاح الكون.. ..ومنها العروج إلى مملكة العقل …كرسي الملك.. للدولة…وإدارتها طاقة الروح السر الأمين لهذه الدولة العظيمة …
إذا الكون كله عبارة عن إنسان.. والقضية والمشروع هو الإنسان قضية إنسانية خليفة الله في الوجود الذي يمثل الاسماء والصفات..
يرونه بعيدا ونراها قريبا
والحمد لله رب العالمين