لمناسبة ذكرى إستشهاد قادة النصر وأبطال محاربة الارهاب العالمي
سميرة الموسوي
شهداء طف المطار ،وإنتصار الدم على الصاروخ
.
الشيعة يستنهضون الشعوب الى الحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية وهذا هو منهج إمام المتقين عليه السلام ،فهل من معترض؟
– فالثورة منهج شيعي بإمتياز ، وحاصل على شهادة الدكتوراه بإمتياز بإختصاص إذلال الشيطان الاكبر وإستئصاله وجوده السرطاني من جسد الشعوب .
فهل من معترض؟
– فالاستكانة على ضيم وهيمنة وإستعمار وإستغلال هو زاوية المتخاذلين الراضين بكسرة خبز مغمسة بالذل وهذا ما لم يرتضيه أهل البيت في جهادهم الصلب والناعم وفي جهادهم التبييني
فهل من معترض.
– أينما تذهبون فثمة شيعة رفعوا راية الطف وفيها ملايين الكامرات الكاشفة المشخصة للطواغيت حتى لو إتخذوا القواعد العسكرية ملاذا ،فهل من معترض؟
– الشيعة يتواصلون من شهيد الى شهيد ، ومن جنين الى جنين ، ومن رضيع الى رضيع ، ومن صغير الى صبي الى فتى الى مقاتل لا يفجر نفسه للفوز بحور عين ،ولكن يقاتل حتى يقتل شهيدا في سبيل الله ، وعندئذ تتفتح كل ابواب خيبر الجديدة التي ضربها الصهيوأمريكي الاوربي على حياة الشعوب ، فهل من معترض؟
– إدرسوا التاريخ الاسلامي ثورة ثورة وستعرفون أن حممها منبثقة من فوهة بركان علويٍّ واحد لا يبالي إن وقع الموت عليه أو وقع هو على الموت … فمعيار الشيعي في الحياة الانسانية السليمة هو أن تكون على معيار أبي الحسنين الشهيدين عليهم السلام ،ومعياره يا دنيا غرّي غيري ، فأي قدر مدهش لا يهادن ولا يقبل بقيراط من الذلة ،فهل من معترض؟
– مباديء رسالة الاسلام ومنهج إمام المتقين إحتضنا الطف الحسيني حتى أنتصر الدم على السيف وإستمر شروق الدم المنتصر في كل واقعة شمس من الحرية حتى هدر بركان طف بنسخةٍ حديثة إنتصر فيها الدم على الصاروخ ،ذلك هو طف المطار حيث إرتقى فيه نبراسان الى بارئهما تبارك وتعالى هما أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني ورفاقهما ، ثم تفجر بركان عالمي إسمه طوفان الاقصى وهدفه تحرير البشرية من السرطان الشيطاني الصهيوأمريكي الاوربية ،فهل من معترض؟
… سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق .