السعادة المفرطة والمناسبات
محمد فخري المولى
كن سعيدا
فرغد العيش يبدا بابتسامة
فابتسم
اتفق تماما مع هذه المقولة ،
لكن أعياد رأس السنة الميلادية بل أغلب المناسبات تشهد إفراطا بمظاهر الفرح والسعادة ، فينظر من يتابع المناسبات زيادة عن المألوف بشكل كبير بكل التفاصيل ، مثلا تم استخدام عدد كبير جدا من الالعاب النارية ولو احصينا اموالها لوجدنا انها ثروة وهكذا بقية التفاصيل.
بالتأكيد سينطلق مع هذا الإفراط الانتقاد والتعليقات التي بمعظمها سلبي انتقادي والبعض فيه نقد بناء صحي .
قد يستغرب العديد هذه الكلمات لكنها جزء من واقع ملموس فاكتضاض الشوارع والأسواق والمطاعم بالجميع متبضع وغيره الى ساعات متاخرة من الصباح دليل واضح .
طبعا الآراء محترمة لكنها لاتنظر إلى الجزء النفسي البسيط الذي يجب التوقف عنده طويلا …
المواطن يعيش ضغوطات حياتية واقتصادية وسياسية وهذا واقع السواد الاعظم من افراد الشعب ، فسحة الأمن والأمان سمحت للفرد بالمضي بتفريغ وافراغ مكوناته الداخلية من خلال تلك المناسبات.
لذا نتمنى أن نراعي ذلك فلا نكيل التهم ونبدأ بفرض الفرضيات دون ان ننظر المشهد كاملا .
ختاما
سالت عن يوم او عيد الهالوين ولماذا هذه الأشكال والرسوم …
فكان الجواب وفق أحد التفسيرات التي استحسنتها ،
هو يوم يسمح به الشخص باختيار شخصية ذات مواصفات يتفق معها الفرد لترسم على محياه لساعات معدودة ،
ليعود كل شيء إلى طبيعته باليوم التالي.
هذا هو الامر ببساطة
لذا نتمنى على الباحثين سبر غوار الهندسة الاجتماعية والاسرية للمجتمع مما ينتج عنها ثقافات مجتمعية وواقع مجتمعي.
لنغادر محطة الامل والانتظار والتحليات ولنعود للواقع بيوم جديد بنفس الرتابة والافق .
هذا هو الأمر ببساطة
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..