معركة البحار تحرر الشعوب والمقدسات
هشام عبد القادر
إن 7اكتوبر طوفان الأقصى وإن طوفان البحار ..البحر الأحمر رمز سيف ذي الفقار الذي له سلاح ذو حدين الحد الأول العقل والحد الثاني القلب وقبضته باب المندب الروح…تمهيد لطوفان اعظم.. قادم ..لا محالة ..حيث إن معركة البحار تتكلم ..لشئ قادم عظيم ..طوفان عظيم يسمعه العالم كله…ولا نستعجل الأحداث…فالحاضر. يلتقي الجمعان. .معسكر الحق يقدم بمعركته ضد معسكر الباطل ..وخط البداية من البحار …تصل النتيجة لطوفان قادم لا محالة. ..نكررها…ونعيدها يسمعها العالم كله…
والاحداث تمشي بتدبير محكم …ومع الصبر حكمة ..عظيمة….تكون النتيجة خير لكل العالم …
فقد كانت دماء اليمنيين ودماء فلسطين ضريبة كبيرة وهي قريبة من المقدسات العظيمة…
والدماء والارواح هي الأقدس…
ولا ننسى الفضل السابق لنجم قم المباركة روح الله الخميني قدس الله سره إنه بداية التحولات …وشهداء حزب الله والحشد الشعبي العراقي.
التي نتائجها مثمرة…يقطفها العالم…ويحققها ..اولياء الله الصالحين…شجرة تسقيها دماء الشهداء ..وثمار الشجرة المباركة تسوقها ايدي المؤمنين لتأكل من خيرها الأمة ..كلمات نورانية ..تجذب القلوب لمحبة العدل ..وتتحقق الوعدات التي كانت على ألسن كل الأنبياء والمرسلين..
ومن اليمن…إشهار لتغيرات الجذرية في العالم ليتحقق الوعد..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين