الخميس - 14 نوفمبر 2024
منذ 11 شهر
الخميس - 14 نوفمبر 2024

عباس الزيدي

كان ولازال القادة الشهداء لهم الدور البارز في مواجهة الاستكبار والصهيونية العالمية ولهم قدم السبق في دعم المقاومة و التاسيس لمفازات وركائز مواجهة التعنت الامريكي وتزويدها بقدرات وإمكانيات المواجهة وشعرت قوى الاستكبار بمدى الخطورة التي يشكلها القادة الشهداء لذلك أقدمت على اغتيالهما في ابشع جريمة ولكن تناست تلك القوى الغاشمة ان خطورة القادة وهم شهداء أكثر بكثير مما هم أحياء بلحاظ المد الثوري والمقاوم الذي يتركه الشهيد بدمه الطاهر وهذا مالايدركه الاعداء
واليوم يشهد العالم طوفان الاقصى وهزيمة منكرة للكيان الصهيوني وجيشه المنهار بعد الجهد الجهيد الذي بذله الجنرال الشهيد سليماني رضوان الله عليه في تعزيز قدرة المقاومة الفلسطينية ماديا ومعنويا وتسليحيا ولم يقتصر ذلك على هذا الجانب بل استمر في ترسيم القاعدة والنظرية الأساسية للأمام الراحل العظيم السيد روح الله الخميني طاب ثراه في أحياء القضية الفلسطينية الذي عمل كثير من العملاء على طمسها وتذويبها واندثارها
وان أحياء ذكرى الشهداء هي استحضار لكل معاني البطولة والبسالة وترسيخ للقيم النبيلة التي اليوم باحوج ماتكون لها عناصر الامة في صراعها مع الباطل ولابد للأجيال القادمة ان تنهل من السيرة العطرة للقادة الشهداء وتكمل طريق النصر
فهم موضع فخر وافتخار ومن الضروري ان تستنسخ تلك السيرة العطرة لتكون مثالا ومنهجا يحتذى به وبذلك أحياء للأمة والحيلولة دون موتها
لقد ترك الشهداء القادة الالاف من المجاهدين في ربوع محور المقاومة ينهلون من تاريخهم المشرف المتخم بالعطاء والثراء
الدائم والمستمر ولعل مايحصل اليوم من نصر وتحقيق قفزات في عموم محور المقاومة ورص الصفوف وفق مبداء وحدة الساحات هي واحدة من ثمرات العطاء الذي لاينضب
لقد من الله علينا بالعمل مع القادة رحمهم الله لسنوات خلت ونسأل الله بمنه وكرمه ان يرزقنا شفاعتهم ويجمعنا معهم وتحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ونسأله ان يمن علينا بالشهادة ونكمل طريقهم