الاثنين - 24 مارس 2025

عدوان امريكي غاشم والغضب الشعبي العارم وتأكيدات الرد اليمني القادم

منذ سنة واحدة
الاثنين - 24 مارس 2025

هاشم علوي

 

ليلة امس شن العدو الامريكي البريطاني عدوانا غاشما على اليمن والقيادة اليمنية تؤكد استمرار القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الصهيونية من المرور في البحر الاحمر والعربي وباب المندب وتؤكد مشروعية الرد والردع للعدوان الغاشم وان المصالح الامريكية والبريطانية اهداف مشروعة للقوات المسلحة اليمنية وكل الاصوات تحذر اي دولة تتواطئ وتتورط مع العدو الامريكي سواء عربية اوغير عربية.
الشعب اليمني خرج بتظاهرات غضب مليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات وهديره الصاخب وزئيره الهادر يدعوا للرد المزلزل على العدوان الامريكي البريطاني ويفوض القائد باتخاذ الخيارات الحاسمة للرد، والعميد سريع يؤكد ان الردع والعقاب قادم.
اصداء العدوان على اليمن دفاعا عن اسرائيل يتردد صداه في عواصم وارجاء العالم والمواقف مابين مندد بالعدوان وبين قلق من تدحرج الاحداث في البحر الاحمر وبين داع لضبط النفس وبين متضامن مع اليمن وبين داع لانعقاد جلسة لمجلس الامن وبين مختلف اتكون الجلسة مغلقة ام علنية وبين متظاهر يحمل الغضب وقودا لشوق ولهفة لملاقاة الامريكي والبريطاني ومن خلفهم اسرائيل ودول الغرب والناتو والاتحاد الاوروبي التي نصبت نفسها حاميا ومدافعا عن الكيان الصهيوني.
المرحلة فاصلة بنظر الشعب اليمني صاحب الارض والبحر والسيادة وهو العنيد الذي لايحسب حسابات الربح والخسارة انما يحسب حساب الشرف الذي رفعه الله اليه ان يكون الاجدر والاقدر والمستوى المتقدم في الدفاع عن فلسطين والتصدي للعدوان الصهيوامريكي على غزة وعلى اليمن.
الشعب اليمني لايحسب لارتفاع النفط والغاز ولا للشركات التي ستتضرر ان هودخل مرحلة المواجهة انما يحسب حساب الحساب امام الله يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
الشعب اليمني بغضبه العارم يدرك انه يمتلك قائد حكيم وشجاع وجيش مقدام تربى على عقيدة نصرة المظلوم واسترداد الحقوق من الظالم وعلى هذا وبهذا وصلت المواجهة المباشرة الى العدو الصهيوني الامريكي المتصهين بعد ان كانت خلال تسع سنوات مع نفس العدو الا انها كانت بادوات عربية ومحلية وهي نفسها الطائرات وهي نفسها القنابل التي القيت على اليمن باكثر من خمسمائة طلعة جوية هي نفسها التي اعتدت على اليمن مجددا.
كانت الرباعية التي تقود العدوان على الشعب اليمني هي امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات وتقود التخالف السعودية والان تغيرت الادوار امريكا تقودالتحالف ومن خلفها الرباعية مضافااليها الكيان الصهيوني والبحرين العظمى.
القوات المسلحة اليمنية تملك بنك اهداف يتضمن مصالح العدو ومن يقف خلفه واينما كانت تلك المصالح بالبحر اوبالبر فإن يداليمن الطولى ستطالها وسيتم التنكيل بالعدو وبترسانته البحرية وسيغرق فرعون ليجعله الله لمن خلفه آية.
وفروا وساطلتكم فلن تجدوا من يسمعكم ولا تهولوا الرد فالرد لن يطال سوى العدو الصهيوامريكي ومن يعمل معه فمن عسكر البحر الاحمر هوالامريكي والبريطاني ومن يحمي اسرائيل هوالامريكي والبريطاني ومن الان وصاعدا على الامريكي والبريطاني ان يدور خلف رأس الرجاء الصالح إن تبقت له مصالح بالمنطقة العربية.
لاتفاوضوا حول الرد اليماني فالشعب اليمني حسم خياراته بحماية سيادته والدفاع عن غزة وفلسطين ولاتراجع فليس لديه بورصة يخاف على انهيارها وليس لديه بنوك ولا مرتبات انما لديه العزة والكرامة والسيادة والعروبة والشجاعة والجرأة على ان يفتك بالشيطان الاكبر والعجوز الشمطاء والكيان اللقيط.
معركة الفتح الموعود.. والجهاد المقدس.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.