الثلاثاء - 14 يناير 2025

العاملون بجد من أجل البصرة عدي عواد نموذج من شبابنا الذين يُعتمد عليهم ..

منذ سنة واحدة
الثلاثاء - 14 يناير 2025

إياد الإمارة

 

قبل مدة وتحديداً في ٢٤ كانون الأول (٢٠٢٣) كتبتُ مقالاً للرد على السيد إياد السماوي وهو يتهجم على واحدٍ هو الأهم في جيل الشباب السياسي في محافظة البصرة النائب عدي عواد، وقلتُ للسماوي: “النائب عدي عواد من أفضل النواب الذين مثلوا البصرة نيابياً ..
والرجل يحظى بشعبية واسعة في المحافظة ..”
وقلتُ للسماوي أيضاً: “من حق الأخ عدي عواد أن يطمح بمنصب المحافظ ..
شنو المشكلة؟
المنصب ليس كبيراً عليه ..”
هذا ما ذكرته بالحرف الواحد في مقالي السابق بالتاريخ الذي أشرت له الآن، وأنا أعود من جديد لتأكيد هذه الحقيقة في الأخ العزيز عدي عواد ..
وهو صديق عزيز أحبه وأحترمه واتمنى له الخير.

أسباب تأكيدي مرة أخرى على عبارة من حق السيد عدي عواد أن يترشح محافظاً هي:
١- السيد عدي عواد صاحب ثاني رقم إنتخابي في المحافظة وهو تجربة إنتخابية ناجحة بتفوق ومتكررة.
٢- كفائة الرجل ومهنيته وسيرته الوظيفية فهو مهندس كهرباء ناجح، وبرلماني ناجح.
٣- من التجربة الرجل حريص على خدمة الناس ..
لا يكل ولا يمل ..
ويعمل للناس جميعاً ليس لحزب أو جهة أو مجموعة ..
٤- رغبة مَن هب ودب وخب بالتسلق لمنصب المحافظ ..
عود ليش؟
لا فايز بإنتخابات ..
لا تريدك الناس ..
لا مقدم خدمة ..
چا ليش تصير محافظ؟
وليش مو هاي الرموز تصير الخادمة الناس مثل عدي عواد وأمثال هذا الرجال؟

القضية ليست رغبات شخصية ..
القضية:
متعلقة بفوز إنتخابي اولاً ..
متعلقة بتوافق سياسي على أساس فوز إنتخابي ثانياً ..
متعلقة بخدمة الناس على أساس التجربة ثالثاً..
الما خادم الناس قبل لا يجي ويطرح نفسه محافظ ..
من نگول أسعد ومن نگول عدي ومن نگول خلف البدران ومن نگول سلام البديري ذولة عدهم تاريخ بخدمة أهل البصرة ..
أنا أتذكر عدي بأزمة الماي بالبصرة مگيل بنص الطين وينظف بالقناة والشمس تحرگ بيه حتى يوصل الماي لأهل البصرة ..
هذا تاريخ يسجل لكل واحد اشتغل للبصرة وبنفس الوقت يسجل على الشخص الگاعد وساكت وما يشتغل وبس يدور إمتيازات ومناصب بالباطل مو بالحق.

أنا مع جيل الشباب السياسي العامل ..
أنا مع هؤلاء الذين بنوا تجربتهم الشخصية بين الناس يتحسسون قاع هذه الأرض التي ينتمون لها ..
هذه تجارب ناجحة وطموحة لنرفد نجاحها وندعم طموحاتها ..
العملية السياسية مستمرة وبحاجة إلى طاقات شابة عاملة تواصل المسيرة معتمدة على خبرة من سبقوهم بالخير ..
أنا اعتقد بجيل شاب سياسي طرح نفسه بقوة في البصرة وتمكن من أن ينجح إنتخابياً أو يقترب من النجاح وتمكن من أن يحظى بحب الناس وبإحترامهم وتقديرهم مع الأخ عدي عواد مع الآخ خلف البدران مع الأخ سلام البديري ومع آخرين ستكون البصرة -إن شاء الله- اكثر إشراقاً وبهاء.