فبراير شهر عودة الروح لإيران وبذرة الخير للعالم والعصر الجديد…
هشام عبد القادر..
في واحد شباط اي 1فبراير عام 1979م عودة روح الله الخميني إلى جمهورية إيران الإسلامية وانطلقت روح الثورة الإسلامية لتنير العالم ..وتفتح مولد العصر الجديد عصر الصحوة الإسلامية ..وعصر ظهور دول محور المقاومة…والحقيقة إن ماهي عليه اليوم دول المحور بداية العزة بقيام دولة روح الله الخميني قدس الله سره الشريف. ولاية الفقية.. وهذه الدولة الموعودة هي اساس منيع لظهور الصحوة في كل بلدان العالم وإلتحام الرايات براية الحقيقة التي هي اول دولة على مر التاريخ تنهض دولة باسم آهل البيت عليهم السلام الخط الإمامي. .
وهذه الدولة الإسلامية شكلت كفة الميزان القوي الذي يواجه كل طغاة العالم وعرفت العالم من هو العدوا الحقيقي بهذا الوجود في هذا العصر ..وهذا ما يعانيةه العالم من مرارة بسبب العدوا الذي اشار إليه روح الله الخميني بعصاه…التي حددت المرض والعلة واسمى كل شئ باسمه حدد الخير وقال هذا الخير وحدد الشر وقال هذا الشر….
الخير التمسك بخط الثقلين ..كتاب الله والعترة ..والإلتفاف حول قائد حسيني تكون صفاته حسنى ..واول صفة هي الجهاد بكل انواعه واول الجهاد الجهاد الفكري على كل إنسان يعرف نفسه ودينه عن علم لا عن عاطفة…وكسر اصنام النفس والجهل ثم مواجهة الشر العالمي وكسر اصنام السلاطين الظالمين…فحدد الظلم النابع من الإمبريالية ذات القطب الماسوني الذي يحارب الإنسانية وسماها الشيطان الأكبر …وحدد ايضا العلة في الشرق ..وهي الغدة التي اسماها باسمها غدة سرطانية وخطر الصهيونية على الاوطان …يشهده العالم كله في الوقت الحاضر…
وجعل يوم عالمي هو يوم القدس ..في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك ليكون عالمي مقدس بخير شهر وبخير يوم وبخير ليالي.. القدر.. المباركة ليكون هذا اليوم مبارك …
فقط نميز يوم القدس العالمي ماذا يعني طوفان بشري وحد العالم بتحديد البوصلة …ونميز يوم طوفان الاقصى العالمي ايضا ماذا يعني حدد البوصلة ووحد دول المحور ميدانيا والتحم في هذه الايام العالمية الطوفان البشري بطوفان ميداني مسلح ووصلت فكرة روح الله الخميني قدس الله سره الشريف بإن تتوحد الجهود للخلاص من الظلم والطغيان ..وهذه الفكرة بالاساس هي حسينية الملهم الاول هو الإمام الحسين عليه السلام ..هو قائد كل الثورات بالعالم ..فصدق روح الله الخميني حيث يقول كل ما لدينا من عاشوراء…إذا عندما نقول عن روح الله الخميني قدس الله سره اي السر هو الإمام الحسين عليه السلام فكل من يقف مع المظلوم هو حسيني …فاليمن اليوم شعب حسيني سوى عرف الشعب هذه الحقيقة أو لم يعرف ..فعلى كل ذي لب أن يلقب الشعب اليمني بالشعب الحسيني لأنه يقف مع مظلومية العصر شعب غزة…
وقائد اليمن حسيني لإنه يقف مع مظلومية غزة..
كذالك كل قادة دول المحور هم قادة حسينين …
إذا العالم الحر اليوم حسيني البقاء محمدي الوجود ..والذي له ابعاد فكرية سيعلم ايضا مهدوي المستقبل تشرق الارض بنور العدل ويرث الأرض كل الصالحين السابقين الاولين وفي الحاضر وفي المستقبل ..فكل الانبياء والاوصياء مهدوا لدولة الحق ودعوا الله بإن يلحقهم مع الصالحين الذين سيرثوا الأرض…
إذا اعظم ممهد هو ذبيح الله الإمام الحسين عليه السلام بدمه الطاهر وتضحيته مهد لظهور دولة العدل …
واعظم رسالة هي رسالة محمدية الوجود منذ الازل ووقودها الإمام الحسين عليه السلام فالرسالة شجرة مباركة ولها عقل وقلب وروح اثمرت وكل نورها ببركة الإمام الحسين عليه السلام الذي تزوره الملايين في كل عام …بإختصار على كل دول المحور وأحرار العالم بعرفوا سر نجاحهم هو الإمام الحسين عليه السلام…هو المدد في العالم الاول وفي العالم الأخر..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين