الخميس - 12 ديسمبر 2024

رفح آخر ملاذ اللجوء في غزة.. وموقف المطبعين

منذ 10 أشهر
الخميس - 12 ديسمبر 2024

هاشم علوي ||

رفح آخرمحافظات قطاع غزة جنوبا باتجاه سيناء في مصر مساحتها ستون كم مربع يسكنها مائة الف ولجأ اليها مايقرب عن مليون وثلاثمائة الف نازح من ڜمال ووسط قطاع غزة يسكنون الخيام والعراء يفترشون الارض ويلتحفون السماء هجرتهم القنابل الاسرائيلية والوحشية الصهيونية التي تمارس الابادة الجماعية تم اجبارهم على ترك منازلهم مشيا على الاقدام وصلوا الى رفح لامتاع ولا مأوى ولا طعام ولاماء ولا دواء.
التهجير القسري مرفوض عالميا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة ولكن الرافضين لم يفعلوا مايجب لايقاف العدوان والابادة الجماعية والتهجير والتجويع فكل محرم ارتكبته اسرائيل وكل ممنوع مارسته اسرائيل وكل خطوط حمر تجاوزتها اسرائيل ولم تعر المواقف الدولية المنددة بكل ذلك أي اهتمام.
اختلطت المواقف الرسمية الدولية فمنهم من يرفض العدوان والابادة والتهجير ومنهم من يوافق على العدوان ويرفض التهجير ومنهم من يوافق على العدوان ويرفض قتل المدنيين والبعض يطالب بتقليل القتلى المدنيين والبعض يوافق على العدوان ويرفض الحصار والبعض يوافق على العدوان على حماس ويطالب بحماية المدنيين والبعض يوافق على التهجير ولكن ليس الى سيناء وهكذا كل نظام ينظر من زاوية للاجرام الصهيوني حسب المصالح التي سقطت عند سقوط اول قنبلة على غزة.
اليوم رفح المكتضة بالنازحين في الواجهة تتوعدها اسرائيل بالابادة الجماعية والتهجير والعالم كماكان منذ بداية العدوان والحصار يندد ويحذر فقط من عواقب تنفيذ اسرائيل عملية عدوانية على سكان رفح الحدودية مع مصر.
الموقف العربي المخزي لم يرق الى المواجهة مع اسرائيل او حتى للتحذير الجدي او التهديد مثلا بقطع العلاقات مع اسرائيل وباذات المطبعين العرب.
مواقف مخزية لمصر والسعودية والاردن والمغرب والامارات وتركيا الاسلامية يحذرون ولا ينذرون يتوعدون ولا ينفذون يرعدون ولا يمطرون فهولاء الخنع المتصهينين يتحملون مايجري في غزة ومايجري في رفح وهم الذين يحركون الاساطيل البحرية والبرية لتزويد اسرائيل باحتياجاتها من النفط والملابس والمواد الغذائية واهل غزة يتضورون جوعا وعطشا.
اليوم فجرا ارتكبت اسرائيل مجزرة في رفح والعالم والمطبعين يتفرجون ومصر تحشد قوات في سيناء لا لأن تحمي حدودها واراضيها من اسرائيل انما لتمنع النزوح واهل غزة ورفح من دخول الاراضي المصرية هربا من الابادة الصهيونية.
وخلاصة القول ان ارتكاب اسرائيل المجازر في رفح وتهجير المهجرين واجبارهم على النزوح لن يتأتى سوى بتواطى سعودي مصري وهذين النظامين يتحملان وزر وعواقب ماتفعله الة الاجرام الصهيونية وماستفعله في رفح وجميع المطبعين سيمنحون اسرائيل الضوء الاخضر لاستكمال اجرامها وابادة الفلسطينيين وتصفية قضيتهم العادلة.
التحرك الدبلوماسي والتصريحات الاعلامية والمؤتمرات والاتصالات لم ولن توقف العدوان على رفح لانها لم تفعل ذلك مع شمال ووسط غزة.
إن لم تكن هناك مواقف حازمة من اهل عاصفة الحزم التي اعتدت على الشعب اليمني فلن تردع اسرائيل ولاندري أين الحضن العربي مع فلسطين وغزة ورفح.
اسرائيل لن ولم تقم بتلك الجرائم في رفح وغيرها الا بضوء وموافقة وعجز المطبعين الذين خذلوا غزة ورفح.
اليمن ينتصر لغزة.
الشعب اليمني مع غزة ورفح وفلسطين والمقدسات.
الخزي والعار للمطبعين. المتصهينين

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.