بعض من أحاديث الإمام زين العابدين علي ابن الحسين (عليه السلام) في ما يخص ابنه الإمام المهدي (عليه السلام)
سراج منير العبادي ||
بعض من أحاديث الإمام زين العابدين علي ابن الحسين (عليه السلام)
في ما يخص ابنه الإمام المهدي (عليه السلام) وشيعته المنتظرين
روى الامام زين العابدين (عليه السلام) عن جابر بن عبدالله الأنصاري حديثاً طويلاً جاء فيه: أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أشار إلى سبطه الحسين قائلاً لجابر: « ومن ذرّيّة هذا رجل يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت ظُلماً وجوراً… »
( معجم أحاديث الإمام المهدي (عج) : 3 / 190 . ) .
قال الامام زين العابدين (عليه السلام) : «القائم منّا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولَد بَعد ليخرجَ حينَ يخرج وليس لأحد في عنقهِ بيعة»
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٥١ – الصفحة ١٣٥
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام)؛
((أنّ سنن الأنبياء تجري في القائم من آل محمد(صلى الله عليه وآله): فمن آدم ونوح طول العمر، ومن إبراهيم خفاء الولادة واعتزال الناس، ومن موسى الخوف والغَيْبة، ومن عيسى(عليه السلام) اختلاف الناس فيه، ومن أيّوب الفَرَج بَعد البلوى، ومن محمّد(صلى الله عليه وآله) الخروج بالسيف))
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام؛ ج٣ /ص١٩٤
خطب الإمام زين العابدين عليه السلام في بلاط يزيد حينما كان أسيرا فكان من جملة خطابه: ” ومنا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ووصيه وسيد الشهداء وجعفر الطيار في الجنة، وسيطا هذه الأمة، والمهدي الذي يقتل الدجال))
منتخب الأثر (ص 172).
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام):
« إذا قام القائم; أذهب الله عن كلّ مؤمن العاهة وردّ اليه قُوَّتَه»
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام؛ ج٣/ص١٩٣.
وتحدث الإمام زين العابدين عن الكفاية والرخاء في عهد الإمام المهدي فقال :
إن القائم: (يعطي الناس عطايا مرتين في السنة، ويرزقهم في الشهر رزقتين ويسوي بين الناس، حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة، ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحتاجين من شيعته فلا يقبلونها، فيصرونها ويدورون في دورهم، فيخرجون إليهم فيقولون لا حاجة لنا في دراهمكم)… ثم قال: ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الأرض وظهرها فيقال للناس: (تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام، وسفكتم فيه الدم الحرام، وركبتم فيه المحارم، فيعطي عطاء لم يعطه أحد من قبله.
(راجع الحديث رقم 867 مجلد 3 من معجم أحاديث الإمام المهدي).
قرأ الإمام زين العابدين (عليه السلام) الآية الكريمة؛
((وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِینَهُمُ ٱلَّذِی ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ یَعۡبُدُونَنِی لَا یُشۡرِكُونَ بِی شَیۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ)
[سورة النور 55]) ،
فقال عليه السلام: ” والله هم محبينا أهل البيت، يفعل الله ذلك بهم على يد رجل منا، وهو مهدي هذه الأمة، قال رسول الله (ص): لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يأتي رجل من عترتي اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ”
حياة الإمام المهدي عليه السلام – الشيخ باقر شريف القرشي – ج ١ – الصفحة ١٨٤
قال الامام السجاد (عليه السلام) لأبي خالد الكابلي:
: «…. تمتد الغيبة بوليّ الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده، يا أبا خالد! إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل أهل كلّ زمان، لأنّ الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف، اُولئك المخلصون حقّاً، وشيعتنا صدقاً، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً». وقال(عليه السلام): «انتظار الفرج من أعظم الفرج»
الاحتجاج : 2 / 48 ـ 50 احتجاجات الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام) .
🔸🔸🔸
هنيئا لكم
أيها المنتظرون لإمام زمانكم المهدي( عليه السلام)
بشارة امامكم زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام
انتم افضل أهل كل زمان
كما قال إمامكم السجاد(عليه السلام)
منتظرون على هدي المرجعية
اللهم عجل لوليـــــك الفـــــرج
انهـــــم يـــــرونـــــه بعيــــــــــدا..
ونـــــــــــــــراه قـــــــــــريبــــــــا..
برحمتك يا أرحـــــم الراحميـــــن