لماذا يُستهدف السيد هادي العامري بغير وجه حق؟!
إياد الإمارة ||
ما من مصلحة بالتطاول على السيد هادي العامري رجل الجهاد الذي عرفته سوح المواجهة بالشجاعة والثبات والتضحية والوقوف بوجه الظلمة من الصداميين والتكفيريين وأعداء العراق كافة ..
ما من مصلحة بالتعدي على شيبة تعفرت بغبار معارك شداد طويلة أثبت فيها العامري حرصه الوطني العالي الذي لا يمكن التشكيك به بأي حال من الأحوال ..
العامري
– عراقي شامخ.
– وطني أصيل.
– عقائدي راسخ.
العامري رمز مهم من رموز الثبات الوطني العراقي بعد العام (٢٠٠٣) وهم قلة قليلة جداً ..
حرص الرجل على:
– حقن الدماء.
– وتجنب الفتن.
– ومنع القطيعة.
فحظي بإحترام ومودة الجميع بلا استثناء وحظي بالقبول من الجميع بلا استثناء ..
السيد هادي العامري ركن مهم من أركان العملية السياسية لا يجوز التعرض له والتعريض به لأسباب قد تكون غير حقيقية أو بسبب مسلسل المناكثات السياسية العراقية المُزمنة ..
أنا لا أقول بعصمة السيد العامري ولا أراها لأي شخص آخر غير المعصوم عليه السلام، لكن هذا ليس مبرراً لأن نهاجم العامري أو مَن هو بمستواه لأسباب هي في كل الأحوال لا تدعو لمثل هكذا مواقف.
أنا لا أتفق في بعض الأحيان مع هذا الشيخ الوقور في رؤى سياسية معينة ..
قد أختلف مع شيبة الجهاد في موقف معين ..
وجهات النظر المختلفة أمر طبيعي ..
لكن السيد العامري يُعد من الرموز العراقية البارزة كان وما يزال يلعب دوراً محورياً يشكل ضرورة في الرآهن السياسي العراقي الحالي.
نختلفُ كثيراً مع السيد العامري دامت توفيقاته في الحلبوسي ..
الحلبوسي حالة خاطئة في العملية السياسية العراقية، يجب أن تُعدم وتُقبر وطنياً، ولا يجب أن تتكرر بين المكونات ..
الأنباريون وغيرهم عانوا كثيراً من “الحلبوسيات”؟..
مشروع “الإزاحة الجيلية” مشوه جداً وغير منطقي وتم تبنيه من ذوي العقد والعاهات الفكرية لذا يجب التأكيد على ضرورة إنهاء هذا التشوه السياسي وعدم دعمه في الحلبوسي أو أي “متحلبس” من أي مكون عراقي آخر ..
نحن لسنا مع الإزاحة الجيلية السياسية نحن مع التكاملية الجيلية السياسية بأن يمتد مشروع السيد هادي العامري ومشاريع السيد نوري المالكي وأي مشروع وطني آخر نحترمه ونثق به.
١٩ شباط ٢٠٢٤
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة