الأربعاء - 12 فيراير 2025

ليش تأيدون السوداني ؟! هو اشسوه بعدنا ماشفنا شي ؟!

منذ 12 شهر
الأربعاء - 12 فيراير 2025

عبـــاس العــــرداوي ||


بغـــ22/2/2024ـــداد اكثر عبارات يعلق بها المتشائمين او المرجفين في منصات التواصل الاجتماعي او البرامج او في الجلسات الشعبية او المقاهي ، واين ما وجدوا فرصة لإحباط المعنويات ونشر السلبية ولرفع معنوياتهم ونقض تشاؤمهم أقول وبصراحة ما يدفعني لدعم وتأيد حكومة السيد محمد شياع السوداني هو نفسه ، ابو مصطفى الذي بقي نفسه ذالك السياسي الشاب الطموح الهمام الذي تحدث عن ضرورة اعادة الثقة واهمية تقديم شي مختلف للمواطنين ورفع مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الدولة ، وشخص العديد من المشاكل الإدارية للحكومات السابقة والقدرة على كسر الروتين ومضاعفة كفاءة الموظفين العاملين بالقطاع الحكومي والعمل على ايجاد الحلول اللازمة والممكنة لدعم القطاع الخاص لتشجيع الصناعات الوطنية وتوفير فرص العمل لتشغيل جيوش العاطلين عن العمل وها نحن نشهد خلال عام واحد من حكومته الحركة الدؤوبة والنفير العام لكافة القطاعات رغم كل التحديات والعقبات والخلافات التي يواجهها من الخصوم والحلفاء وهو يتسابق مع الزمن لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار فمن مشاريع التنمية المستدامة  التي وضعها قيد التنفيذ رغم المعوقات الخارجية الى مشاريع البنى التحتية في قطاعات الطرق والمواصلات
و فك الاختناقات المرورية ،إنشاء الجسور الجديدة ، توسعة الطرق القديمة
ادراج بناء مدن جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص منها 3 مدن في بغداد (مدينة الصدر الجديدة ومدينة الجواهري في ابو غريب ومدينة علي الوردي في النهروان )
و 4 مدن اخرى في المحافظات (كربلاء وبابل والانبار ونينوى ) تتجاوز كلفتها ال٧٠ مليار دولار
وتشكيلات الجهد الخدمي بمعية الحشد الشعبي والدوائر الحكومية الاخرى وتشكيل فرق التواصل الجماهيري لرفع الروتين والاستماع الى مقترحات وهموم وملاحظات الجمهور ودعم القروض والرعاية الاجتماعية التي شملت اكثر من مليون مستفيد ،
وتشكيل فرق المتابعة المتخصصة
ومنها تشكيل فريق حكومي في العاصمة والمحافظات لمتابعة وتفعيل كافة المشاريع المتوقفة والمتلكئة
(١٥٧٢ مشروع متوقف ومتلكأ ) وازالة المعوقات المعطلة لها
ومتابعة والمباشرة بتنفيذ مشروع الالف مدرسة المعطل وصندوق دعم المحافظات الفقيرة والمتابعة اليومية لمشروع ميناء الفاو الكبير و تنفيذ مشاريع الربط السككي ونشاطات ملموسة في وزارة الكهرباء انجز اكثر من 45 محطة تحويل ونصبت اكثر من 77 محطة ثانوية
كذالك قطاع الزراعة والدعم لمشروع بادية السماوة والذي حقق اكتفاء ذاتي في محصول الحنطة لأكثر من 5 مليون طن وبقية الخدمات الزراعية من دعم الفلاحين إلى تسديد ديونهم وإقراض مشاريعهم
و بقية الحقائب الوزارية الفاعلة والمتابعة لبرامجها المختلفة والاهم هو السعي لحماية سيادة العراق من خلال رفض الهيمنة الاميركية
فالحكومة العراقية تخوض معركة السيادة واضح جداً سعيها
لانها الحاجة لقوات التحالف الدولي بزعامة امريكا واستحصل مؤخرًا القبول رسميا بانهاء وجودها على الاراضي العراقية وهنا لا ينكر فضل أبطال المقاومة العراقية الذين كانوا خير عون في الضغط على اميركا وإحراجها
كل هذا وأكثر يدفعنا لتأييد هذه الحكومة ورئيسها ، هذا الشفناه وهذا السواه ابو مصطفى والحمدلله.