نتنياهو يخوض حَربَهُ الأخيرَة..!
د.إسماعيل النجار ||
، إما إنتصارهُ وزوال المقاومَة، وإما إنكسارهُ وزوال كيانه،
هذا هوَ الواقع الذي فَرَضَهُ رئيس الوزراء الصهيوني على الجميع فقد لَعِبها صولد وأكبر على مَقولَة إمَّا أنا وإسرائيل أو لا أحَد،
وبقاؤه هو وكيانه يعني زوال غزة بالكامل وإنكسار المقاومة الفلسطينية لأن هذه الحرب لا تحتمل تعادل ولا رابحَين لكن ممكن ان تنتهي بخاسرَين أحدهما مهزوم والثاني بقيَ على قيد الحياة؟ هذا الأمر باتَ واضحاً ومعروفاً لدى صديق نتنياهو وعدوه،
المجرم الصهيوني الكبير يخوض حرب وجوديَة على المقاومة الفلسطينية وجودية بالنسبة للطرفين له ولهم، لكن ماذا عن حزب الله وباقي قِوَىَ المحوَر المرتَبِط بالجمهورية الإسلامية؟
ماذا لو سقطت غَزَّة؟ سؤال يجب أن يتبادر إلى ذهن كل مواطن عربي وكل مثقف وكل مهتم بالقضية الفلسطينية،
الجواب واضح في حال سقوط غزة وتصفية المقاومة فيها فإن نهاية حل الدولتين والسلطة الحالية ستصبح وشيكة وسيرى العالم بأسرِه كيف بالخطوة الثانية سيتم تهجير فلسطينيي الضفه إلى الأردن وفلسطينيي الداخل 48 إلى لبنان دون أي مشاورة أو تراجع أو تردُد،
وبذلك تكون نهاية القضية الفلسطينية قد كتبها بنيامين نتنياهو على جبين العرب وأصبحت دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل واقعاً وليسَ حلم،
أما في حال صمَدَت المقاومة واستمرَّت في القتال وإنزال الخسائر البشرية والعسكرية بالعدو فإن بداية النهاية لعنفوان بني صهيون تكون قد كتبِتَ برصاصات المجاهدين وبصبر الفلسطينيين وأن فلسطين ستعود لأهلها مهما طال الزمان،،،
إسرائيل سقطت،،
بيروت في،،
22/2/2024