الثلاثاء - 20 مايو 2025
منذ سنة واحدة
الثلاثاء - 20 مايو 2025

د.حسين القاصد ||

إنتهى قبل قليل مجلس عزاء والدي الذي كان ينوي حج بيت الله الحرام هذا العام ، ويبدو أنه استعجل لقاء ربه.
كان وقتاً غزير المرارة لولا مواساة الأحبة وحضورهم الندي..لذلك وجب الشكر للأحبة:
١. جميع من راسل واتصل من الأدباء والأصدقاء العرب من الجزائر وتونس ومصر ولبنان وسورية والأردن والسعودية.
٢. جميع الأصدقاء العراقيين الذي اتصلوا وراسلوا، وأعتذر عن عدم الرد وذلك لانهماكي في تفاصيل العزاء وحرارة المصاب.
٣. الأخوة الأحبة في مكتب فخامة رئيس الجمهورية.. شكرا لحضورهم وعزائهم ومواساتهم.
٤. الأخوة الأحبة في مجلس النواب، نوابا وموظفين، شكرا لتجشمكم عناء الحضور.
٥. الأخوة الأحبة في مكتب دولة رئيس الوزراء.. وافر محبتي.
٦. اتحادنا العريق إدارة وأدباء.. شكرا لوصالكم.
٧. من قدم من أقصى الجنوب، أساتذة جامعة البصرة وافر محبتي.
٨. من قدم من جامعة واسط.. شكرا لمحبتكم.
٩. من قدم أو اتصل من الناصرية.. وافر محبتي.
١٠. الأحبة من بابل لكم وافر محبتي.
١١. الأحبة من الديوانية الحبيبة، ومن جامعة القادسية.. وافر محبتي.
١٢. الأصدقاء الأحبة من السادة المسؤولين والوزراء ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات.. وافر محبتي.
١٣. أحبتي في مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومقر الوزارة .. لكم مني خالص الحب والتقدير.
١٤. جاء دور جامعتي.. الجامعة المستنصرية.. وكلماتي تتلعثم أمام معاني النبل والشهامة.. فألف شكر لكل من زارني أو اتصل بي أو راسلني.. ولا سيما أساتذة كلية الأدب الكرام والسيد معاون عميد كلية التربية.. والسيد عميد كلية التربية الأساسية والسيد رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية.. وقسم اللغة العربية في كلية الآداب رئيسا وأساتذة أفاضل والسيد المعاون العلمي والسيد المعاون الإداري لكلية الأداء، والسيد رئيس قسم الترجمة في كلية الآداب،و الأساتذة في قسم الإعلام / كلية الآداب.
١٥. الأساتذة الأحبة في وسائل الإعلام.
والآن، بقي أن أقول : في المحن يعرف المرء رصيده، وإذا كان يسمح المقام بالفخر فأنا فخور بما حصدت.. فلا تمر ساعة من ساعات الحزن الشديد إلا وافتح عني على العشرات من طلبة الدراسات العليا من جميع الجامعات، وهنا لي أن أفتخر بطلبتي الذين تخرجوا والذين قيد الدراسة فقد كان حضورهم بلسما لكل حزن.. وليس لي أن انسى وفاء طلبتي في قسم الإعلام.. فلهم مني وافر الشكر والمحبة.
الأصدقاء جميعا.. منهم أصدقاء العالم الافتراضي.. من كتب ومن نشر ومن حضر.. وافر محبتي لكم.
أحبة القلب وأخوة المصير في مجالات الإعلام والثقافة والمجال الاكاديمي في كل العراق ..
السادة القضاة الأجلاء ورجال الأمن الوطني والداخلية والحشد الشعبي ..
والأصدقاء والجيران.
لا أراكم الله مكروها.. شكرا لعزائكم ومواساتكم.
وفقكم الله جميعا.. عسى أن يقدرني الله على رد جميلكم.
((آنه ذبيت فص عيني بشليلي
وجيب اليگومني على حيلي))
#علي_بويه