الخميس - 12 ديسمبر 2024

الشيخ الخزعلي و المواقف الوطنية والاسلامية المبدئية والثابتة

الخميس - 12 ديسمبر 2024

سلام جاسم الطائي ||

المخلص والمتفاني لخدمة الوطن والمواطن بعيداً عن مغريات السياسة ومكتسباتها والثابت على المواقف تشهد له ساحات القتال ضد الارهاب والتطرف انجز المهمة وحرر الارض ونجح مع إخوته في حماية المقدسات وتشهد له السيدة زينب(عليها السلام ) كيف كان المحامي الشرس عن مرقدها لن يضخع للمغريات الدنيوية ولن يتنازل عن الحقوق وهو الضامن لها . وجودة اساسي ومركزي وفاعل في الواقع السياسي العراقي ومحبه واحترام العراقيين لسماحته يتجدد ويتوسع يوما بعد اخر لان المواطن العراقي ومنذ التغيير بعد عام 2003 لم يجد رمز سياسي يهتم بمصالح الوطن والمواطن بعيدًا عن المكاسب السياسية والاقتصادية التي يجنيها لكيانه ووجوده السياسي الا الشيخ الامين الذي تشهد له المواقف الواضحة والصريحة والثابتة وتشهد له ساحات القتال على مدار حدود الوطن والتي رسمها بدماء اخوته وابناءه الاصلاء من اخوة زينب هذا والكثير منها لن يستطيع متطفل ان يشوش على هذا الوجود او يحاول ان يبين مواقفه من المتبنيات السياسية التي يسعى لتنفيذها فمع زيارة وفدا ً ضم شيوخ ووجهاء عشائر مناطق جنوب صلاح الدين واستماعه لشرح واسع لما تعرضت اليه وحداتهم الادارية من تهميش واقصاء عند تشكيل حكومة صلاح الدين المحلية وعدم اشراك ابناء مناطقهم بالمناصب الادارية وتجاهل الاستحقاقات الوطنية والمكوناتيه والمناطقية والتي اثارت الكثير من الشكوك والاشكالات
القانونية ومحاولات ارباك الوضع السياسي القائم ومحاولات اعادة الارباك والتهميش للمكون الاكبر في هذة المحافظة كانت كلمته الفصل وهي ضرورة التزام الاطراف السياسية بالاستحقاقات التي افرزتها صناديق الانتخاب واهمية مشاركة الجميع في ادارة شؤون المحافظة بعيدا عن التهميش والاقصاء السياسي رافضاً ًعوده الاصطفافات الطائفية المقيتة والتي قدم اهالي جنوب صلاح الدين التضحيات من اجل تحقيق الوحدة الوطنية وحماية ابناء المحافظة بمختلف اطيافهم فكان له مااراد وعندما وقف مع ابناء شعبنا الكردي ومؤكدا ً خلال لقاءاته مع وفداً مثل المعلمين والموظفين المحتجين في اقليم كردستان العراق او مع المسؤولين في الاقليم ضرورة إعتماد مبدأ الحقوق والواجبات وحل المشاكل العالقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية و صرف رواتب الموظفين من خلال اتباع الوسائل القانونية والادارية والمالية وانهاء الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الكردي بسبب ازمة الرواتب وحلها وفق الاطر الدستورية كان له ماأرادَ واصدرت المحكمة الاتحادية قرارها بوجوب توطين رواتب الموظفين في المصارف الاتحادية والتي عدت نصراً لابناء الشعب العراقي في الاقليم هذه المواقف الواضحة والشاخصة والصريحة والكثير منها تؤكد بما لايقبل الشك انحيازه الى الوطن والمواطن بعيدًا عن الاستحقاقات والمجاملات السياسية التي تتطلب المجاملة والمراوغه لكونه يرى ان بناء ألدولة وحمايتها هو الاساس الذي يجيب ان يتحقق …الانصاف الوطني يتطلب الوقوف مع الشيخ الامين ومشروعة و الذي من المؤكد ان كل منصف وعراقي اصيل يتمنى ان يتحقق ويعزز نجاحات ابناء الوطن الاصلاء وتوسيع حركة الاعمار والبناء