جماعة حسب الطلب..التصفيط ما يبني دولة..!
علي فضل الله ||
اكثر ما لفت انتباهي في موضوع لقاء السيد الفياض بعلي حاتم السليمان هو قيام مجموعة من الكتاب والمحللين تبرير هذه الزيارة وهذا شيء طبيعي فلكل وجهته وقبلته التي يتحرك باتجاهها ولديه مبرراته التي يطرحها والقاريء والمستمع والمشاهد يقييم اطاريحهم،، ولكن بنفس الوقت ان ما نكتبه ونصرح به سنحاسب عليه يوما ما، فهنالك حجي گوگل وحجي يوتيوب والأخطر من ذلك هنالك رقيب عتيد.
اعود لصلب الموضوع والعبارات التي ما انزل الله بها من سلطان التي جعلوا منها مبررا لتلك الزيارة،، واحدة من هذه العبارات الرنانة والتي استشهد بدلالتها بعض الفطاحلة الذين كل يوم يستبدلوا(ألسنتهم وأقلامهم) بحسب مقاس الحكومات واشكالها، ونعود لتلك المقولة والتي تختص برسم الدولة لسياستها الخارجية؛
(في السياسة ليس هنالك اعداء او اصدقاء دائمون، بل هنالك مصالح مشتركة) وهنا اقول: لو ان صاحب هذه المقولة (هنري جون تمبل) المولود في القرن الثامن عشر وهو رجل دولة إنجليزي. شغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة لأول مرة من عام 1855 إلى عام 1858 وللمرة الثانية من عام 1859 إلى عام 1865. لو يعلم ان الجماعة الذي استشهدوا بمقولته وتم توضيبها لسلوك الساسة في سياسة البلاد الداخلية ومع من؟ مع علي حاتم السليمان.. صدقا لانتحر هذا الرجل..
علي حاتم السليمان الطائفي والمحرض على قتل ابنائنا هل يعقل اصبح مصلحة للبلد؟ واصبح ضرورة لا بد من عدم تجاوزها، واصبح واصبح حتى غدا مسموح له مصافحة رئيس هيئة الحشد الشعبي.
نصيحة للساسة من شيابنا فحواها؛
(احبك اقول لك، ما احبك اردت ان اقول لك)
وهل وصلنا إلى مرحلة اصبحنا فيها (من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على خطأ).