رسالة إلى قائدنا المهدي أرواحنا فداه…
جنود الانتظار / علي السراي ||
سيدي… يا بقية السيف والإرث والثأر وصدى هيهات منا الذلة…
يا ولي الدم المراق على صحراء نينوى، وثأر هل من ناصر ينصرنا؟
أيها القائد الالهي الرباني الأممي المُنتَظِر، يا ذلك الامل القادم والمعلقُ به الآمال والامنيات ودموع الانتظار.
نخاطبك وحروفنا خجلى، ودموعنا حرى، ولاشك إنك تعرفنا، آهاتنا، أفراحنا، والاحزان.
خدمٌ، جندٌ، فدائيون، منتظرون على هدي المرجعية… نثقف المارة، نتحدث معهم، نرشدهم إلى حيثك، وإلى أنت أنت، نزيح غبار وترسبات الغَيبّةَ عن العقول، نخبرهم أن إمامهم، معشوقهم، أمنيتهم، أملهم مهديهم في الاثر فما أنتم فاعلون؟؟؟ نوقظ الإدراك والافهام وننبه الغافلين، نشحذ الهمم وكلٌ حسب كنانته ومايحمله من سهام، هم كذلك مثلنا… أسرى الامنيات والعشق يحلقون في سماء الانتظار .
سيدي يابن فاطمة، بضاعة مزجاة، وأيادي مرفوعة ورجاء قبول وأمل نجاة، نضعها بين يديّ عزيز الزهراء، قبالة نظرة منك لعمر الله فيها فوز الدنيا ونعيم الاخرة.
على العهد، وذات الوعد، منذ الغدير إلى يوم اللقاء…
منتظرون على هدي المرجعية يحدونا أمل الوصال لنجثوا بين يديك ونسالك بخجل، هل أدينا الامانة يبن رسول الله؟
ألا أيها العالم … إمامكم قادم، مهديكم قادم، منقذكم قادم ، يوسف زهرائكم وولي دم حسينكم قادم، فهل قد استعديتم وهيئتم وتجهزتم ووطنتم أنفسكم لنصرته والالتحاق بركابه؟
سيدي.. ليست رسالة من خاطب جدك الحسين ونكث بوعده…
بل هي رسالة المحور … مُعمدةً بدماء المطار ومختومة بأمة الانتظار…
أيبن فاطمة…
وسر الإله ووعد السماء وحلم الأنبياء
يرونك سيدي بعيداً…
ونراك قريبا.
ومازالت الايادي مرفوعة …
منتظرون…
وأيدينا على مقابض السيوف.
عجل فديتك
فقد طال الانتظار…
التوقيع
جُندك المنتظرون على هدي المرجعية.