استهداف قنصلية جمهورية الاسلام في سوريا حماقة ستعجل بهزيمة اسرائيل
د . وسام عزيز ||
٢-٤-٢٠٢٤
عمد الكيان المؤقت اليوم الى استهداف دائرة دبلوماسية ايرانية في الأراضي السورية وكما يعلم الجميع ان هذه القنصلية تمثل ارض ايرانية حسب الأعراف الدبلوماسية
وهذا بحد ذاته يعتبر تجاوزأ متعمدأ
على قواعد الاشتباك والاعراف الدبلوماسية الموضوعة عالميا
ونتج عنه استشهاد سبعة من خيرة القيادات العسكرية والمستشارين الافذاذ الذين ساهموا منذ ٢٠١١ بعدم سقوط سوريا بيد مجاميع واذناب امريكا واسرائيل
ومنهم الشهيد القائد الكبير
العميد زاهدي
الذي يعد من خيرة القادة الذين اشرفوا على العمليات ضد التكفيريين
وكذلك في ادارة العمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد طوفان الاقصى المبارك
هذا الفعل سيترتب عليه رد ايراني خارج قواعد الاشتباك وكما نعلم ان اخوتنا في الجمهورية الاسلامية لايسكتون على مثل هكذا اعتداءات وجربنا ذلك في ردودهم المباركة على عين الاسد وكذلك على مقار الموساد في اربيل
وسيعمدون الى طريقين الاول دبلوماسي
وبالفعل ارسلوا الى القائم بالاعمال السويسرية في طهران وابلغوه بمسؤولية امريكا عن هذا الهجوم كونها هي الحامي والداعم لاسرائيل
كل المؤشرات تنذر ببداية مرحلة من مراحل زوال الكيان اللقيط المؤقت الذي بدوره يتلقى ضربات حيدرية في شمال فلسطين المحتل والذي تهجر جراء ذلك مليوني مستوطن صهيوني
وهي ببركات ضربات حزب الله وسيد المقاومة
وضربات المقاومة العراقية المؤثرة
وجهود انصار الله الجبارة في غلق باب المندب وشل اسرائيل وامريكا عسكريا واقتصاديا ونفسيا
وكذلك الحال في الصمود المهيب الذي سجله اخوتنا في حماس والجهاد
وبقية الكتائب الفلسطينية المباركة
وذلك بإلحاق الدمار بمدرعات ودبابات الكيان التي وصل عددها فوق ٨٥٠
وكذلك القنص للجنود الجبناء المتحصنين بالجدر والمدرعات
نحن الان في مرحلة بعد الطوفان التي هي بداية الانهيار الاقتصادي للكيان الذي سجل معدلات تراجع بالاقتصاد القائم اغلبه على السياحة
نحن سنشهد في هذه الاعوام القليلة زوال الكيان اللقيط بشكل جدي
وهذا مانراه بعين المعطيات والمؤشرات والتقديرات الميدانية
وهو الوعد الالهي الذي سيراه المؤمنين
الصابرين الثابتين
وهي ترجمة للسنن التأريخية
والقرأنية
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم