السوداني ورحلة “الغموض” الى واشنطن..!
د وسام عزيز ||
١١-٤-٢٠٢٤
قبل ايام دعى الخرف بايدن السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لزيارة واشنطن
في منتصف ابريل الحالي
وهنا احب ان اضع بعض الاسئلة والاستفهامات حول هذه الزيارة
١- هل اطلع السيد السوداني العراقيين على هدف الزيارة ؟
٢- هل اطلع السيد السوداني قادة الاطار الذي يدعمه على هذه الزيارة
٣- هل الاطار بكل قواه يتبنى اخراج الاحتلال
ام فقط بعض القوى السياسية المنضوية تحت مسمى الاطار
٤- هل يستطيع السوداني طرح موضوع اخراج الاحتلال سياسيا ؟
٥- هل سيستثمر السوداني فرصة الهدنة التي تبنتها بعض قوى المقاومة العراقية المؤثرة
من اجل اعطاء الفرصة للحل السياسي ؟
٦- هل الحكومة تخشى خوض موضوع اخراج الاحتلال وتعزوا ذلك الى القلق الاقتصادي
كون الاقتصاد العراقي تابع ذليل للفدرالي الامريكي
وكذلك سعر الصرف عصى تلوح فيها امريكا على الحكومة متى ما شعرت بالقلق
٧- هل تجاهلت الحكومة قرار البرلمان في ٢٠٢٠ عشية استشهاد قادة النصر والذي قرر اخراج القوات الاجنبية من العراق
٨- كلنا يعلم ان الذي يستطيع اخراج الامريكان سياسيا هو طلب من حكومة العراق
اذا لماذا هذا الصمت الحكومي؟
٩- امريكا ستلجا الى لعبة تغيير المصطلحات التي تجيدها جيدا
وستعمل على جعل ذلك نصرا لحكومة العراق اذ يتحول الجندي المحتل القاتل الى شريك امني او مدرب او مستشار مؤقت
وهنا اقول
وليعلم الجميع
ان امريكا لاتعرف الا لغة واحدة
هي لغة المسيرات
والعبوات
والصواريخ المباركة المتطورة
سابفا ادبها
الاشتر العظيم واخوته
وليعلم الاحتلال الجبان
ان قدرات المقاومة تنامت بشكل كبير
امنيا والكترونيا وعسكريا
وخططيا
وان قرار المقاومة الستراتيجي هو ازالة الاحتلال
وهذا ماسيحدث وسيراه الصديق والعدو والمرجف الرعديد
فعلى المفاوض العراقي ان يقرأ المعطيات جيدا وليكن قراره قرارا تأريخية
يحفظ به اسمه بأحرف من ذهب في سجلات التأريخ
فوحقكم ياحكومة العراق
ان امريكا لاينال العامل معا بحسن الظن الا سواد الوجه
فهي كالفحم الرديء
استندوا الى بنادق ومسيرات وعبوات وصواريخ اخوتكم
فهي خير مفاوض
السيف اصدق انباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب